ساقفل جميع النوافذ التي تؤدي الى التسامح فلا تراجع عن الثأر ..

بيـن طـرقـاتـةً ضـيقـة وبيـوتً قـديمـة، خـلف أسـوارهـا شـائكـة وجـدران هـالكـة ، حكـايـات لـم تـِروى بعـد وجـروح لـم تنـدمـل وأمـنيـات لـم تـرى نـور ودمـوع لـم تـزل تشـق طـريقها علـى الـوجـوه البـائسـة ، علـى رفـوفـها الـمُتـربة صـور وذكـريـات وكتـب نقـرأ بيـن اسـطرها حـكايـات الحـب والحـرب وسـعادة والشـقاء حـكايـة فـقـدان وغـربـة الـوطـن حكـاية بـراءة طـفل وقسـوة أهـل، بيـن ماضـي الـيم وحـاضـر تعـيس والقـادم المـجـهول حكـاية فتـاة قُـطعـت عنـها اوتـار النـجاة مـن هـذه الـصـفحـة ومـن هـذا المـكان تبـدأ حِـكاية"الـسـمـراء وصـاحـب الـعـكازة" بـقـلمي انـي الـكـاتـبـة "رهـف هُـمام"

في اَحدى الأحيانِ حيث انَكفأتُ الحياة وَ توالت القَسوه والطُغيان لِتكون مَحور هَدامِ أرواحِهم في حَين ولحظه اَنطفأ نورها واخذَت الصُدفه مَجراها لِـ تُجاري ماتَبقى مِن قٌمت روحِهم وفَي ايام توالتها الاعوام وهكذا مَجرى الحياة ... اليس لِـ كٌل حكايه نهايه فـ كيف سَتكون النَهاية... حَسناء من أرض الحُب والغرام مَشاعُرها نقيه كَصفاء رُوحها ، ظريفةٌ الى نَسب الهُيام تعانقتُ في كُل ضلع من ضلوعها ، هواجس الظلام تُلاحقها فـ كيف الخلاص لِـ عاتقُ احزانُها... كـ التَمسك في بصيص الأمل والحُب في مُعاناة وانهيارات وهزائمُ نُشج انسان يرتمي لِـ بعضُ الغموضِ والقساوةِ ، لديه برود قاتم يحرق من حوله ولايحترق مُحبٌ لِـ مالكةِ قلبهِ وحنون في بعض الاحيانِ انسان ليس كَـ مثلهِ انسان لديهِ من الاعصاب كـ اعصار يحرق من حولهِ من العالم والاناس كيف للحياة تنهي روايتهم وهل للسعاده بعد عذابهم نقاهةُ الفرَحِ...لِـ نتعمق انا وإياكم في غيهبان المُلهم ..