تحت قُبة السواد
_3g43_
- LECTURAS 38,440
- Votos 2,418
- Partes 18
ظُلم لذا اليَومِ..
وَصفٌ قبلَ رؤيَتهِ!.
لا يصدُقُ الوَصفُ حتى يَصدقَ النظرُ
تزاحَمَ الجَيشُ..
حتى لم يَجِد سبَباً
إلى بِساطكَ لي سَمعٌ وَلا بَصرُ
فكنتُ أشهَدَ مُختَصٍّ
وَأغيَبَهُ!.
مُعَايناً وَعِيَاني كُلهُ خَبَرُ
أليَومَ يَرفَعُ مَلكُ الرومِ نَاظرهُ
لأن عَفوكَ عَنهُ عندَهُ ظَفر
وَإن أجَبتَ بشَيءٍ عَن رَسائِلهِ
فَمَا يَزالُ على الأملاكِ يَفتَخِرُ
قَدِ استَرَاحَت إلى وَقتٍ رِقابُهمُ
منَ السيوفِ وَباقي القَومِ يَنتظِرُ
وَقَد تُبَدِلهَا بالقَومِ غَيرَهُمُ
لكي تَجِمَ رُؤوسُ القَومِ وَالقَصرُ
تَشبيهُ جودِكَ بالأمطارِ غَاديَةً
جُودٌ لكَفكَ ثانٍ نَالهُ المطَرُ
تكَسَبُ الشمسُ منكَ النورَ طالعَةً
كمَا تَكَسبَ منها نورَهُ القَمرُ!.