qqdvrmidfn472
- Reads 6,501
- Votes 243
- Parts 12
ياعزيزي أنت لاتعرف شعور أنّ تكون محطة تكتظ بالمارة نهارً و تئن مِن الوحدة ليلاً.
أنت لاتعرف شعور أنّ تكون ثقباً لايحتفظ بشيء سوى الخواء.
لا أستطيّع التعبير عن عذاب أنّ تك ون منخَلاً للأيام!
تسقط من خلالك، وتُصِرّ على ثقوبها حتى تُمزقك حتى تتفرّق عن ذاتك!
لم أعُدّ أطمح بـ شيئاً!
لا أُريد شيئاً!
أُريد حريتي مِن هذا العذاب وحسب!
اريد حريتي وحسب ...