كلمَة مِنْ تَنْسِيقْ كلمَتَّانِ ، إحـدَاهُمَا شَـائِعْ أورُوبِيًا وَ الأخَـرُ شَـائِعْ عربِيًا .. مَـاذا سيحصُل عندَ إجتمَاعِ ; ڤِيكتُّورِي المنسُوبْ لنهضَةٍ تارِيخِيٰة و إسمُ ليَّا الذِي سُمِيتْ به زوجَة النبِيُ يعقُوبَ عليهِ السَّلاٰمُ. ليَّـا فِي العصرُ الڤِيكتُّـورِي.؟ أمْ العصرُ الڤِيكتُّورِي بقدُومِ ليَّا.؟ لأِلمحَ لكُم أكثَر أعزَائِي القُراء. هِي خيَّاطَة في عالَم عصرِيْ .. إنتقَالتهَا لعَصرِ العالمِ الڤِيكتُّورِي ستكُون خلالَ شَئ يخُصُ خياطتُّها ، هنَاكَ ستكُونُ من المنبُوذَة رقُـم واحِد في عصـرُهَا إلى أولُ مطلُوبَة فِي عصْـر غـرِيبْ عنهَا .. تنهَـال عليهَا طلبَاتُ عملٍ شتَى و عرُوضُ زواجْ غيرُ متناهِية خلالَ موسمِ الزواجِ فِي مدِينَة فِيكتُورِيَا هُولُو و المُنظَم من طرَف الملكَة الحاكمَة لذَاك الوقتِ. تُرَى كَيفَ ستُنسَجُ أحدَاثُ رحلتهَا الخيَّالِية هُناكَ وَ هل ستجِدُ دوقْ مُحترمْ أم أرشِيدُوقًا، كُونتًا أو أميرًا حتَى لتتزَوج بهِ وتستقِر فِي مكَان لطالمَا حلمَ الكثِيرُ منا أو لأجزمَ أغلبُنا العيشَ فيهِ.

المُـوبِقُ هُوَ الحَاجِزُ العظِيمْ المُستحِيل لوقُوع شَئ. حَاجِرْ دِينِيْ، عقَائِدِي، إجتِماعِيْ، ثقَافِيْ وَ فكْرِي هـوَ ماسَيجعَـل إجتمَاع شَخصَان مُختلفان كُليًـا عنْ بعضُ أمرًا مُستحيلاً لكِـن ماذا لَـو حُقِق المُستحِيل ذَا لسَببْ رُوحيْ يتَطلبُ مسؤولِـية كبِيرة والعدِيد من التنَازُلاتْ وَ التضحِياتْ فَـ ترَى الحَواجِز تَنهار الوَاحدَة تلوَ الأخرى إذْ المسِيحِـيُ يُسلمُ وَ العقَائِدُ تصُحَحُ فَـ تُيسـر الحالةُ الإجتمَـاعية وَ يتفَتحُ التفكِير مُتثقفًـا حينْ تتغَـير الأفـكَـارُ كُليًا. البَطلْ ; مُورِيـس جُوردَن. البَطلَة ; غَفُـورْ رِيتَـانْ. إِبتُدأتْ : 14 دِيسُمبر 2023. أُتمَـت : 12 ديسُمبر 2024. كُل حقُوق رِوَاية من شخصِيات وأحدَاثهَا تعُود لِي أنا الكاتبة شَهْنَّاز.