في زمن تتساقط فيه الأرواح كأوراق الخريف، وتتشابك فيه المصائر بخيوط من دم ودموع، يقف رجل من رجال العشائر أمام مفترق طرق لم يخطر على باله يوماً. حين رحل صديقه شهيداً، لم يرحل وحده، بل ترك خلفه أمانة ثقيلة لا يقدر على حملها إلا من يملك قلباً يفيض بالوفاء والنبل. هي امرأة كسرتها الحياة قبل أن تبدأ، أذاقها أقرب الناس إليها مرارة الهجر والظلم، وتركها وحيدة تواجه ألسنة المجتمع وقسوة الأيام. لم تكن تنتظر منقذاً، ولم تحلم بفارس يأتي على صهوة جواده ليأخذها بعيداً. لكن القدر كان له رأي آخر. تزوجها رغم أنف الجميع، رغم عتب أهله وغضب عشيرته، رغم الهمسات التي تطارده في كل مكان. لم يكترث لشيء سوى صوت ضميره الذي يناديه بأن يكون رجلاً حقيقياً، لا مجرد اسم يتوارث ويُنسى. أعطاها بيتاً يحميها، وقلباً يحتويها، وحياة جديدة تمحو آثار الماضي الموجع. ثم جاءت تلك الطفلة الصغيرة، كملاك هبط من السماء ليضيء عتمة حياتهم. أصبحت هي الركن الذي يستند إليه، والأمل الذي يتنفسه كل صباح. كان يظن أن السعادة أخيراً قد طرقت بابه، وأن الله قد عوضه عن كل ما فات. لكن في هذه الدنيا، هناك قلوب لا تعرف الرحمة، ونفوس يسكنها الشيطان ويقودها الحقد الأعمى. هناك من لم ينسَ ولم يغفر، من ظل يرقب من بعيد وينتظر اللحظة المناسبة لينقض. طليقها، ذلك ا

في قرية صغيرة محاطة بالتقاليد العريقة، تعيش فتاة في الرابعة عشرة من عمرها حياة هادئة مع والدها الوحيد الذي تبقى لها بعد رحيل والدتها. كانت تظن أن حياتها ستبقى كما هي... بسيطة ومألوفة. لكن القدر كان له رأي آخر! 🌪️ عندما قرر والدها الزواج مرة أخرى، انقلبت حياتها رأساً على عقب. فجأة وجدت نفسها في عالم جديد مليء بالتحديات والمفاجآت التي لم تكن تتوقعها. هل ستتمكن من التأقلم مع واقعها الجديد؟ وماذا لو كان هذا الزواج بداية لمغامرة لم تحلم بها من قبل؟ انضم إليها في رحلة مليئة بالمشاعر والأسرار واكتشف كيف يمكن لقرار واحد أن يغير مجرى الحياة إلى الأبد... قصة تجمع بين التقاليد والحداثة، بين الماضي والمستقبل، في رحلة عاطفية تأخذك إلى أعماق القلب 💖..

عندما تصبح الحياة سجناً... والحرية مجرد وهم بعيد في عالم لا يرحم الضعفاء، تنشأ روح تحاول أن تجد معنى للبقاء وسط الظلام. بين الماضي الذي سرق البراءة، والحاضر الذي يفرض قيوده، تبحث عن بصيص أمل في متاهة من الألم. كيف لقلب محطم أن يحلم؟ وكيف لروح جريحة أن تؤمن بالغد؟ في مكان ما بين الخيبة والأمل، بين السقوط والنهوض، تولد قصة... قصة عن امرأة رفضت أن تكون مجرد ضحية، حتى حين كسرها العالم مرات ومرات. قصة عن الصراع من أجل التنفس في عالم يخنقها، وعن البحث عن الحب الحقيقي في زمن الخيانات. هل يمكن لأحلامنا أن تتحرر حين يكبلنا الواقع بقيوده؟ رواية عن الجراح التي لا تندمل، والأحلام التي ترفض أن تموت أحلام مقيدة حين تصبح الحرية أغلى ما نملك

فتاة تولد من رحم المعاناة والالم

كبرت في كنف أخوها، مدلّلة، محبوبة، مختلفة عن باقي بنات العائلة. ما كانت تخاف من التقاليد، ولا تمشي على السطر اللي رسموه غيرها. بمزاجها تعيش، وبقلبها تختار... حتى لو كان الاختيار ممنوع. في عائلة تُقدّس الممنوع، وتحكم على القلب وكأنه خطيئة، قررت هي تكتب حكايتها. حكاية ود... ما كان من حقها تعيشه. ود ما أُعلن يومًا، لكنه ما انمحى. "ود محضور" هي قصة فتاة ما رضت تكون نسخة من غيرها، ولا مشيت إلا على نغمة قلبها. قصة عن التمرد، والحرية، والحب اللي ما لازم يصير... بس صار.