وضع كفه فوق صدره عندما شعر بألم نبضاته المتسارعة بقوة نظر لها مبتلعاً ريقه يعلم أن ألم نبضاته بسبب نبضاتها !! كانت عينها ممتلئة بالدموع الغزيرة ورفعت كفها الثابت منذ فترة !! رفعت كفها بالفعل في محاولة للمس وجهه لا تصدق ما قاله ! نظر لكفها المرتعش بذهول فكانت تحركه بالفعل رغم بطئ حركته ولكنه سقط فجأة من أمام وجهه وكأنها لا تستطع أكثر ! رفع بصره من كفها لوجهها الشاحب وفي ثانية واحدة كانت تميل عليه فاقدة الوعي !!

في إحدي الليالي حيث تجمعت الغيوم في سماء تلك المدينة الكبيرة تلبدت فيها السحب بإصرارٍ علي يومٍ ممطر، كان الظلام قد أسدل ستاره عندما كانت تلك السيارة الفارهة تشق شوارع مدينة 6 أكتوبر المُظلمة إلي أن ظهرت فتاه في العقد الثالث من ربيعها تركض مُسرعة بشدة ! كانت من حين الي اخر تنظر خلفها بذعر وكأنها ترهب أحدا ما يركض خلفها وشهقت فجأة شاعرة بتوقف أنفاسها وهي تلمح سيارة بيضاء تقترب ، تسارع تنفسها بصدمة كما تسارعت خفقات قلبها عندما نظرت خلفها بذعر لا تعلم كيف تهرب ، لا تستطيع أن تعود من نفس الطريق ولا تستطيع أن تستمر للأمام حيث السيارة ! إرتجفت شفتيها من تلك الرعشة التي إجتاحت جسدها وبدأت الركض إلي اليمين ، ولكن فجأة تهاوت علي الأرض وكأنها تلقت حدفها بعد تعثرها بأحد الأحجار الكبيرة !! إرتفع صوت لهاثها كما بدأ صدرها بالصعود والهبوط وهي تنظر للسماء المُظلمة فوقها والتي بدت لها مُرعبة بحجمها ولونها ، سالت دموعها حسرة ورعبٍ وغابت الصورة المُظلمة بصورة أظلم عندما أغلقت جفنيها لتغيب عن الوعي تماماً !

وكأن قُبلتها ضربت بوميضٍ قوي إخترق قلبه ! وكأن ما يُنقصه الأن سحر قُبلتها عليه ! وكأن ما لديه من سحر وعشقٍ لها لا يكفي! وبين كأن وكأن.. تعلق قلبه بذلك الوميض .. وميض العشق!

الجزء الثالث من سلسلة للعشق سلطة آخرى الجزء الاول (كيف عشقت) الجزء الثاني (وميض العشق)

إعتصر قبضته بعصبية شديدة وتحرك العرق النابض برقبته !! يشعر بغضب يكاد يحرق العالم بأكمله إرتفعت خفقات قلبه وكأنها تنبئه عن ظهورها !! فإرتفعت عينه تلقائيا نحو الباب الحديدي الكبير وبالفعل ظهرت صاحبة نبض قلبه !بثوبها الناعم المتطاير حولها بفعل الهواء فكانت كالملائكة بخصلاتها الذهبية المتطايرة حول وجهها الابيض الرقيق وتغير كل شئ عندما إلتقطت عينه الثاقبة عينها الدامعة !! غامت عينه وتحولت نظراته للقسوة يشعر بنبضها .. يشعر بعينها ورسائلها الصامتة .. يشعر بها !! إبتلعت ريقها وهي تنظر له بخوف تري بنبض عروقه!.. تتلقي عينها رسائله الغاضبة ونظراته المشتعلة تشعر بنبضه داخل صدرها هي وبقوة !.. تشعر بقبضته تؤلمها وكأنها ممسكة بها! .. تشعر بكل شئ .. تشعر به !!

منقوله حقوق النشر محفوظه للكاتبه مريم غريب

تـلك المـرة كانت رجـفَـة مُختـلفة!، من نوع خاص! دق معـها قلبـها، تدفـقت الدمـاء إلى وجـنتيـها، ارتسـمت أبتسـامة خجـولة على وجـهـها، حـاولت مُـدارات خجـلهـا وبسمتـها لكن تلك المـرة خسرت! وفـازت دقـات قلبـها بالتعالي...!!! رَجْـفَـة مِن نُوعٍ خَـاصٍ!!! _مكتملة_ بدأت في 2022/7/11 وانتهت في2023/7/11 متاحة بصيغة pdf على موقع نور.

هو يزيد وليس هُناك شيء يزيدهُ سوى الانتقام!، مُقيد بـ انتقام اختلقه شخصٍ واحد من وسط عائلتهُ لـ يُقنع الجميع به وأصبح هو الوحيد المُقيد به، عليه أن يُحققه مهما كلفهُ ذلك، لتظهر براثنهُ عليها وحدها قبل أن يعلم حتىٰ من هي، ثم ومن دون مُقدمات أصبحت براثن اليزيد عشق خالص.. لم تكُن تهوى شيء سوى الرسم الذي سُلب منها عنوة لتصبح زوجة لمن لا تعلم عنه سوى اسمه "يزيد الراجحي" لمن ستعيش مع عائلته أسوأ كوابيس حياتها.. هل تتغير براثن اليزيد حقًا ويبادلها عشقها أم أنها لعبة انتقام ليس أكثر؟!.. #براثن_اليزيد #ندا_حسن

ماذا إذا علمتُ أن الأرض لها مكافئات ؟ مهلًا أقصد جميع الدول لها مكافئات بمعنى أنني أنا وأنت نعيش فقط على الجزء العلوي أيًا كانت دولتك ولكن هناك حياة للفراعنة الجدد بالأسفل ولكل دولة عصر فرعوني مختلف بالديانة السائدة في هذه الدولة أفنان طالبة في كلية الطب البشري تدرس في الهند نظرًا لمجموعها الذي لم يساندها في مصر فاضطرت للسفر بعيدًا وتنتقل بها الحياة إلى العصر الفرعوني " عصر إسلام آباد الثاني " عندما كانت في رحلة لاكتشاف بعض المعالم الإسلامية في باكستان، تناقلت بين العصور بالأسفل لينتهى بها المطاف إلى عالم أكبر مما كانت تتخيل هذا العالم برمجي تكنولوجي إلى أكبر حد، أصبح عقلها تحت سيطرة جهاز فقط جهاز، حتى استطاعت أن تصل لصاحب هذا الجهاز الذي ظهر لأول مرة حين أقامت حرب، تلك الحرب كانت البداية ويا ليت لأقامتها منذ زمن.. - أفنان عليّ خـان

" فرحات عبد الرحمن" شاب يعمل وكيل نيابة ويعاني من مرض اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع مع ارتباط وثيق باضطراب النرجسية مما يجعله ينقاد نحو كل شيء معاكس للقوانين الحياتية بالإضافة إلى العمليات الإجرامية والقتل دون الشعور بالذنب، تزداد أعراض مرضه حينما يضيع حب طفولته وجارته " عنود محمود " التي تعمل طبيبة صيدلانية وكانت تكره تحكماته بها في أمورها الشخصية، أحبته عنود منذ كانت طفلةً صغيرةً ودامت علاقتهم لمدة أكثر من عشرين عامٍ لكن اضطرابه وقف بينهما ليهدد هذا الحب وتنقلب حياته رأسًا على عقب حين تزوجت " عنود" من الطبيب الصيدلي "عمار الجوهري" وتزوج هو من ابنة أخت عمار وهي المحامية "منار الجوهري" ليقرر أن يجعل حياة الثلاثة متعلقة به، ويقيم مسارًا لهم لا يدري أحد أين البداية وأين النهاية؟ وهل توجد نهاية لمرضه الذي غزو حياتهم ليجعلها حياة من نوع أخر؟