الوسواس القهري ليس مجرد مرض عابر، بل هو نمط حياة يفرض نفسه على تفاصيل الإنسان اليومية وكافة تعاملاته

نقر نحن "أعداء الشتاء" من أسفل موقعنا تحت البطانية، بأننا نطالب بكامل حقوقنا الملكية من هذا الفصل المدعو بالشتاء لقد احترمناك كثيراً واتفقنا معك بأنك ستكون بارد وليس ثلجي! السكر نفذ من كثرة استهلاك المشروبات الساخنة! وننام ليلاً ونحن نعاني بسبب سحب البطانية في كل الإتجاهات من بعضنا بعضاً، حتى كادت البطانية تنطق وتقول "ارحموني يا ولاد الباردة" حتى دخولنا إلى المرحاض أصبح مشكلة حتى كدنا نتبول على أنفسنا ليلاً، أين نحن؟! في القطب الجنوبي؟! ولهذا نعلن نحن "أعداء الشتاء" بنزول هذا الكتاب من أجل وصول صوتنا إليك أيها الفصل القاسي، وحتى يساعدنا أحد وينقلنا إلى أحد البلاد الذي يتوفر بها الطقس المعتدل فقط! وهذا بتجمعنا كل يوم من الساعة ١٠ مساءاً حتى الساعة ١٠ مساءاً برضو في أماكن عدة ونحن ننادي بأعلى صوت انجدونا! انقذونا! وعلى الأقصر وأسوان ودونا! .. انجدونا! انقذونا! وعلى الأقصر وأسوان ودونا! ومن غير سلام!!..

هنا ستلقي نفسك أو من تحب القصة مليئة بالإثارة والشثويق

المحطة الأخيرة ... إما الموت ... وإما التوبة تناقش مشكلات الجيل الصاعد والرقابة الأبوية و الرجوع إلى الله تحوي نصحًا للمراهقين بتجارب مسبقة من أرض الواقع أجتماعي ديني عائلي رومانسي توبة صداقة نصح

هل تؤمنون بالسحر؟ لا أقصد ما يستخدمه السحرة والمشعوذين؟ بل السحر الذي يكمن في التفاصيل الدقيقة.. والجمال والمشاعر.. الأساطير اليونانية مليئة بالحكايا.. قصص حب وصداقة وحتى الخيانة .. فماذا لو أضفنا لها مسحة من الخيال.. معلقة هي بين عالمين.. وقلادة جميلة، ستغير حياتها للابد.. فماذا لو استيقظت ووجدت نفسك في مكان غير بيتك.. ويقع على عاتقك تخليص هذا العالم من الغزو.. والسبب قلادة بحجر ازرق تتدلى من عنقك.. مملكة إيبيروس تنتظر .. والبحث جاري عن الغزال الأبيض..

"لم يكن يعلم أنني جئتُ لأقلب موازينه... ولا كنتُ أعلم أنا نفسي أن لعبته ستجرّني إلى نهايتي أو نهايته. دخل حياتي بسوادِ قلبه، ودخلتُ حياته بنور ضحكتي. هو الغموضُ كلّه... وأنا الفوضى ذاتها، والمعركةُ بيننا ما تزال في بدايتها... لكنّ ما أنا على يقينٍ منه، أنّه لن ينسى اسمي أبدًا... حتى لو نسيَني!" "كان يظنّ نفسه الملك الذي يخضع له الجميع، لكنّه لم يحسب حساب تلك المجنونة! كانت ضحكتي فوضى، وخطوتي تحدّيًا، دخل حياتي بدافع الانتقام، لكنّه لم يكن يعلم... أنّه أوّل من سيقع، وآخر من سيعرف الهرب. في لعبةٍ بين العقل والجنون... اختار هو الانتقام، واخترتُ أنا... أن أكون نفسي!"

يُقال إن للعشق أساطير تُروى، وتُكتب بين سطور العاشقين... ولكن ما بين سطورنا هنا، لن يكون العشق كما عرفه الناس. فهنا، العشق مختلف... ممزوج بالمعاناة، محفوف بالألم، لا يعرف طريقًا مستقيمًا، ولا نهاية واضحة. أبطالنا سيذوقون من العشق وجعه، وسيُجرَحون من الحب ذاته، حتى يصبح الفراق قدرًا لا مفرّ منه. ولكن... هل سيكون هذا الفراق جدارًا لا يُهدم؟ أم أن القدر سيحنّ ويعيد جمعهم من جديد؟ في روايتنا... لا ضمانات، لا وعود، فقط قلوب تنبض... تنتظر لحظة لقاء... ربما تأتي... وربما لا.

عشقتكِ صمتًا... فلا الحرفُ باحَ بما في القلبِ من وجَعِ ولا العيونُ تحدّثتْ عن شوقِها... أو نبضها المرتجفِ الخجِلِ رأيتُكِ طفلَةً... والكونُ يضحكُ من عينيكِ إن نزلِ فكبرتِ، وكنتِ في قلبي كما الأمسِ... بل أجمل من الأملِ أراكِ في أحلامي وطنًا... وفي يقظتي أنتِ المُقلِ وإن سُئِلتُ: من تُحب؟ أقول: هي... ولا أحدٌ بعدَها أو قبلِ! فهل إلى قلبِكِ يومًا، يا مَن سكنتِ العمرَ، من سُبُلِ؟ أم سأظلُّ أحبُّكِ وحدي... وأدفنُ شوقي في الأزلِ؟

في عالمٍ يُعاقَب فيه الصادق قبل الكاذب، ويُدان النقيّ لأنه لم يتلوث مع الجميع، كان يوجد رجلاً يؤمن أن الحقيقة لا تُقال بلا ثمن، وأن البراءة أحيانًا أثقل من الخطايا ذاتها. ومع كل اسمٍ يلقيه الناس بتهمة، ومع كل موقف يصنعه بصمت، كان الذنب يُطارد من حوله لا لأنه مخطئ... بل لأنه صادق أكثر مما يجب. هكذا تبدأ الحكاية؛ حكاية رجل دفع ثمن نقائه، وقلوب تحمل خطايا لا تُرى، وبشر تبرر كل شيء إلا الصدق.