--- "من أنا؟ أجنّية... أم بشرية؟ أيّ عقلٍ يستطيع أن يستوعب كل هذه الذكريات... دماء، لعنات، سحر، وأسرار غامضة؟ كلّها تلتفّ حولي كدوّامةٍ لا تنتهي، تدفعني نحو الجنون... ومن بينها اسمٌ لا يفارقني: كلاريا. ألستُ أنا ابنة أمي الوحيدة؟ فمن أين جاءت تلك الفتاة؟ أهو عالمٌ قرأته يوماً بين صفحات رواية... أم أنه عالمي الحقيقي الذي حُبِسْتُ فيه منذ البداية؟ وهنا يصرخ السؤال في أعماقي: هل حقاً ضحّت بي أمي؟" ---

«إن دموعهُ لا تجف، مُنذ آلاف القرون وهو لا زالَ يبكي حُكمَهُ الزائل، لا زال يبكي تيرابلفيونس القديمة» قيلَ ذاتَ مرةٍ أنهُ بينَ العبقريةِ والجنونِ شعرةٌ، وهي أدركت مِن حياتِها التي قُلِبت لفوضى أنهُ كما بينَ الآنفِ ذِكرُهما شعرةٌ كذلك بينَ واقعها والوهمِ شعرة، بين الساحاتِ والقصور، وميادين الحربِ. بين ممالكٍ مُتقاتلة في عالمٍ غريب تكمنُ الحكاية، حيث أضاعت أعز ما تملك، وتمسكت بآخر نبضات قلبها بأعجوبة. أرهف حِسك كما أرهفت حسها وأصغِ للحن التاريخ والحضارة؛ فحتى الجدران في جوهرة الحضارة لها حكاية. .... سيتم إعادة نشر الرواية قريبًا ❤️ أعلى التصنيفات: 1#-بلدان 1#-عوالم 1#-سحرة 1#-ممالك 8#-فنتازيا 3#-روما #8-كوميديا 4/2019 ***