هي نار بتتمرد، وهو جبروت ما يعرفش الرحمة... لما "رهف" دخلت عالم "عز"، ماكنش يعرف إن الكبرياء ممكن يتحرق! لهيب العز... رواية عن الكره اللي بيولّد عشق، والصراع اللي بيكسر القلوب.

الحب نار.. والتمرد له تمن. وهي؟ جاية من عالم كله حرية، بس دخلت أرض ملوكها ما بيعرفوش غير الهيبة. هو ابن الصعيد.. كلامه سيف، وخطوته بتخض. وهي بنت الغُربة.. لسانها طويل، وعنيها ما بتوطيش. ما كانش قصده يحب، ولا هي كانت ناوية تركع، بس لما العيون اتلاقت.. الدنيا كلها اتبدلت! "هو سلطان.. وهي عاصفة. بس في النهاية؟ العاصفة يا بتتكسر.. يا بتنكسر."

"كان هو من رباها، واهتم بها، وحبها بكل معنى الكلمة... أو كذلك ظنته هي. حبيبه ، فتاة جميلة وبريئة ، تربت تحت جناحه الحنون ، وتعلمت أن تحبه ، بل تعشقه . حلمت باليوم الذي سيجمعهم في بيت واحد ، حيث سيكون لها فقط . لكنه ،.أدهم ، رجل أعمال ناجح وثري ، يعيش لعائلته وعمله فقط . لا مكان للحب في قلبه... حتى يوم ما حاول أحد سرقة كل ما يملك . أقسم ادهم على الانتقام من ذلك الرجل وأهله ، سيجعلهم يتمنون الموت دون أن يحصلوا عليه . لكن في طريقه للانتقام ، سيلتقي حبيبه ...... ولكن سيكتشف أن مشاعره تجاهها تغيرت ، وأن الحب الذي لم يفكر به يوماً ما قد يكون موجوداً بالفعل . هل سيتحقق حلم حبيبه أم سيصبح ادهم عقبه فى وجه حبها ؟"

"الصمت كان يسيطر على السيارة، مكسور بس بصوت أنفاسها المتوترة وحركة رجليها اللي ما كانت ثابتة بمكانها. هي تظنه مجرد سواق، وهو؟ كان يختلس النظر لها من المرآة، عيونه تمعن بكل تفصيلة... الشعر الأصهب اللي يتموج مع كل نفس تاخذه، والعيون الزرقاء اللي كانت متوجسة، تحاول تخفي خوفها خلف عنادها. بياض بشرتها كان يعكس نور القمر اللي تسلل من زجاج السيارة، يخليها كأنها شيء مو من هالعالم. ابتسم بخفة، مو سخرية... لا، شيء ثاني، إحساس غريب تملكه وهو يشوفها تحاول تداري ارتجاف إيدها وهي تفتح موبايلها، كأنها تخطط تهرب. حمقاء... ما تعرف إنها وقعت بفخها بنفسها. رفع الهاتف بهدوء، ضغط الرقم، ولما جاءه الصوت على الطرف الثاني، قال بنبرة باردة لكنها تحمل شيء مبهم، شيء ثقيل: "شيخ أبو قاسم... بنتك يمّي."**

> "دي مش مجرد رواية فيها أكشن وضرب وميمز... دي وجع بنت، ودرس بنت، وصرخة كل واحدة اتكسرت واتحبّت غصب... وهتفهمي منها إن الهوس مش حب، والسكوت مش رضا، وإن دايمًا في بعد الوجع... أمان."

الرواية بتتكلم عن بنت بتحب واحد الرواية 18+

احاول إشعال النار بالثلج كمن يحاول إخماد نار الحب بالكلمات..

+٢١

+21

الرواية كلها من دماغي عموما🤎