سأكون شريرة في هذه الحياة
Bbzaliawbjw
- LECTURES 195,174
- Votes 10,445
- Parties 34
{يتم تعديل الرواية من أخطاء الاملائية}
"لم أحبّهم يومًا... أبطال الروايات."
لطالما بدا لي حبّهم أمرًا أنانيًا، كأن الكون كُتب ليمنحهم كل شيء، حتى قلب البطلة.
كنت أحزن دومًا على الطرف الثالث، ذاك الذي يحب في الظل، ويمنح دون أن يُطلَب منه، ويقف في العاصفة حين يختبئ الآخرون.
لماذا لا تختاره البطلة؟ لماذا لا تميل إلى ذلك الذي يضحي ويقف ضد الجميع من اجلها، لا ذلك الذي يخطف الأضواء ويأتي في اللحظة الأخيرة لينقذها؟
ثم، ما ذنب الشرير إن أحبّ؟
لماذا يكون ثمن مشاعره الموت، أو الفقد، أو الألم الصامت؟
أليس من حقه أن يُحب ويُحَب، دون أن يُلقى به خارج الحكاية وكأن حبه خطيئة؟