RazanRazan417
لم تكن تحلم سوى بمعطف أبيض وسماعة طبية، ولكن الحياة كان لها رأي آخر...
عدوية، فتاة طموحة حُرِمَت من حلمها لتجد نفسها زوجة وأمًا قبل أن تكمل دراستها. سنوات مرت، ستة أبناء أصبحوا عالمها، وزوج كان سندها حتى رحيله المفاجئ، تاركًا إياها وحدها في مواجهة مجتمع لا يرحم.
الطعنات لم تأتِ فقط من الغرباء، بل من أقرب الناس... اتُهِمَت، شُوهَت سمعتها، وحيكت ضدها المؤامرات، لكنها كانت تعرف أن هناك من لا يخذلها أبدًا... الله.
في قلب العاصفة، لم تستسلم عدوية!، بل وجدت طريقها في نجاح أبنائها. رأت في ابنتها امتدادًا لحلمها الضائع، وفي كل نجاح تحققه عائلتها كانت تستعيد جزءًا من ذاتها التي ظن الجميع أنها انتهت.
هذه ليست مجرد قصة عن الفقدان، بل عن الصمود... عن امرأة لم تستطع الحياة أن تكسرها، مهما حاولت. هي عدوية... وستبقى دائمًا.