حينما تجد نفسك في عالم موحش، جميع من به يرغب بالفتك بك فقط لكونك بشري. كان مجرد تحدي أهوج أودى بها إلى عالم آخر وكائنات أخرى لم تكن تظن بأنهم حقيقيون حتى. وجدت نفسها بداخل حرب ليس لها يد بها ولكن عليها المقاتلة لإنقاذ نفسها...بالرغم من عدم تأكدها من إن كانت ستعود لحياتها الطبيعية بعدها أم لا. التقت بالحب والصداقة في آنٍ واحد...هل ربما قرر قدرها أن يُنصفها هذه المرة أم أنه سيفاجئها بصفعه لها ثانيةً؟ 'عندما طال صمتي وكست الحُمرة وجنتاي أقترب هو أكثر مني حتى أصبح ملتصقًا بي ووضع يده تحت ذقني جاعلني التفت بوجهي له لحظة لما هو قريب لهذا الحد؟ أشعر بأنفاسه تلفح وجهي...هل سيقبلني؟ حسنًا يا ليته فعل هذا بدلًا مما قاله جاعلًا من أنفاسي أن تتوقف....' وعلى الطرف الآخر مَن تكره كل ما يحدث حولها، غير راضية عن أي شيء، وكل شيء يدفعها لأن تواجه فقط فهذا كل ما تستطيع فعله...خيّرها القدر بين وطنها وعائلتها وبين من تحب، فهل ستكون هناك عقبات قد جهزها لإختيارها الذي أختارته؟ صمت لمدة ثم قال: لأنني لا أريدكِ أن ترحلي علقتُ نظري عليه بشرود ثانيةً فأكمل: أنا أحبكِ...لا أريدكِ أن تبتعدي عني شعرتُ بقلبي يكد يقفز من صدري ويعانقه، هذه ثاني مرة يعترف بها لي أريدُ أن أبوح له أنا أيضًا بمشاعري، ولكن هناك شعورٌ أقوى يقيدني.. ⚠الر