Capitossa
- Reads 32,586
- Votes 605
- Parts 14
◇ روايتي مهداه إلى كل سمراء و سوداء ... إلى كل أنثى شعرت أنها عبئ من الأعباء ... لدى الأباء و الأحباء و الأقرباء و حتى الأصدقاء ... روايتي مهداه إلى كل أنثى إعتبرت أن لونها أو شكلها عار و وباء و هرعت إلى الإختباء كخنفساء جرباء ◇
أما لون غيوم الشتاء سوداء؟ ... و لون حبة البن سوداء؟
و لون حبة الشفاء سوداء ... و لقبت قارة من القارات بالقارة السوداء
أما قال الرسول لا فرق بين عربي ولا أعجمي ولا أبيض ولا أسود إلا بالتقوى؟ فلما هذه العصبيات الجاهلية؟.