ليست قصة مكر وغيث بل حكاية كل من حمل في قلبه صراعاً لم يفهمه، وظلاً يتبعه بصمت في هذه الأجزاء لا تعود الأسرار إلى الوراء بل تنفجر كنبوءات غاضبة .. لوى أكثر من ماتظن !! غيث أكثر مما يقول .. اما الظل ؟ اقرب مما تتخيل وابعد مما تستطيع الهروب منه حتى ان لم تعرف العالم هذا ستدخله كم لو كنت تنتمي إليه منذ زمن طويل اهلا في تكملت لفصل جديد حيث لا شيء كما هو هذا الفصل ل هاوية أردت تكملت لمملكة سيد الشمس فرعت قلمها لينهي قصة لم تكتمل لتصبح مملكة سيد وسيدة الشمس بقلم nuwriter

"أنا الأمير المنبوذ من إمبراطورية مينياس... عيون حمراء ملعونة تميزني عن كل من في عائلتي التي تكرهني... لكن سؤالًا يطاردني: ماذا لو مت اليوم؟ هل ستنتهي اللعنة، أم أنني سأُبعث في زمن آخر، حيث ستلاحقني نفس اللعنة؟... هل قدري هو الموت مرارًا في عصور مختلفة، دون أن أجد معناً لحياتي؟" ... ميلفيان قد شاهده وعيونه تقطر دماً مملوء بالحزن والكراهية و البأس. حينها تذكر كلام أيزن حينما بكى بحضنه قائلا: 'لكنني أشعر بالحزن عند أذيتك، لا لست انت فقط بل أي شخص سأحزن عند أذيته لانني أملك مشاعر أيضا، ولا أعامل الناس كــ لعبة لي!' لكن هذه المرة أيزن لم يؤذيه بل أذى نفسه لأجله. "كان من الافضل لو كان انا" مع مشاعره الحزينة والمختلطة نطق ميلفيان ببؤس. "أيزن!! هل ستتركني هكذا مرة أخرى؟! أنا لا يمكنني...-" هدأ صوته واصبح أكثر حزناً. ".. حقاً أن أواصل العيش هكذا"