My world is beautiful 🦋🤍
3 stories
Sanguis Noctis دم الليل  by Aya__bdr
Aya__bdr
  • WpView
    Reads 329
  • WpVote
    Votes 58
  • WpPart
    Parts 5
حين دقّت الذاكرة على باب معرَضه، لم تأتِ على هيئة فكرة... بل على هيئة جسد ينزف. ليلة سقوطها أمامه كانت ممطرة؛ راقصة باليه روسية، تنزف ليس فقط من جروح الرصاص، بل من ندوب دفنتها طلقتان. كان يمكنه أن يتركها تموت... لكنه لم يفعل. ما بدأ كصفقة لتمرير آثار في حقيبة عتيقة، تحوّل إلى مطاردة بين مسارح وأزقة، بين لوحات فنية وأسرار مدفونة. ثلاث عروض رآها فيها قبل الدم، ثلاثة ألوان ارتدتها قبل الأبيض الأخير، وثلاث فرص كان يمكنه فيها أن يرحل. لكنه بقي. في عالم يتقاطع فيه البارود مع الباليه، والأثر المسروق مع الذاكرة الملطخة، لا أحد ينجو بلا ثمن... لا هي، ولا هو.
مـلاك العتمـة Ange des ténèbres by Aya__bdr
Aya__bdr
  • WpView
    Reads 8,861
  • WpVote
    Votes 807
  • WpPart
    Parts 13
"هي لون لن يراه غيري.... بهجة تحيط بها، لن يلمسها غيري..... " عندما يتوارى الضوء خلف ستار الليل، تتقاطع طرق المجرمين في عالم لا تحكمه إلا شريعة القوة. بين أزقة الظلام وأنفاقه العميقة، تتلاشى الحدود بين الصياد والفريسة، بينما تهمس الريح بحكايات منسية غارقة في الطمع. في قلب هذا العالم، يقف قاتل مأجور، اعتاد أن يكون مجرد ظل بلا إحساس، بلا انتماء. لكن في ليلة مشؤومة، تتغير معادلة حياته. يراقب فتاة كفيفة تتلمس طريقها وسط العتمة، فيراها بعين مختلفة. هي لا ترى العالم كما يراه، لكنها تلمسه بقلبها. وفي تلك اللحظة، يشعر بشيء لم يعتده... شيء يشبه النور. هي لم تكن ضعيفة، رغم هشاشتها الظاهرة. في صمتها، كانت تحمل قوة مبهمة، وفي براءتها، زرعت داخله سؤالًا لم يعرف له جوابًا. مع كل خطوة تخطوها، كان يجد نفسه ينجذب إليها أكثر، كأنها تكتب قصته من جديد، تمحو ندوبه القديمة، أو ربما تعيد رسمها بمعنى مختلف. جراحه لم تلتئم، لكنها وجدت سببًا للبقاء. للمرة الأولى، لم يكن مجرد قاتل يبحث عن هدف... بل رجل يحاول أن يحمي شيئًا لم يكن يظن أنه يستحقه: الأمل. بعض عبارات البطل: ‏"مَا أنتي إلَّا قِطعَة مِن شرايين قلبي . تـتـبـاعَـدُ الدُنيَا وأنت قريبة " ♡♡حتى ولو كنتي تحملين ظلام العالم أنتي شمس في عالمي♡♡
الياسمين الاسود  by Aya__bdr
Aya__bdr
  • WpView
    Reads 35
  • WpVote
    Votes 8
  • WpPart
    Parts 2
هي حكاية حبّ نادر وموحش، تنمو في أرض قاحلة من الفقد والخوف. بطلان جمعتهما الصدفة، وفرّقتهما الأقدار، ليبقى كل لقاء بينهما بذرة ياسمينة سوداء تُزرع في القلب، شاهدة على شغفٍ لا يُعاش ولا يموت. بين صمت الوداع ومرار الانتظار، يكتب القدر فصول جريمة عاطفية في زمن لا يرحم، حيث يكون الحبّ ترفًا ممنوعًا، والوفاء وعدًا محفورًا برحيق الزهر النادر، المغموس في العزلة والغياب. "هو لم يُهْدِها خاتمًا... بل زرع لها ياسمينة سوداء في قلبه، وظل يسقيها بالغياب." "في كل وداعٍ صامت، تنبت ياسمينة سوداء بيننا... شاهدة على حبٍّ لا يُعاش، ولا يموت." "كانت تشبه تلك الزهرة النادرة... جميلة، وموجوعة، وممنوعة." "لم يكن حبهما سرًّا... كان جريمة زمنٍ لا يرحم، مكتوبة برحيق الياسمين الأسود."