عَوْدَة هِـتْـلَـر
عــــــاد هتلر؛ فليبدأ جحيمكم. #عودة_هتلر
-احكِ لي عن حالكِ صغيرتي. تنهدتُ بتعب، وعدتُ أُنكس رأسي، ثم بِحتُ بما يعتمل في صدري الصغير: -أنا مُشردةٌ بلا هوية، لقيطةٌ بلا ملجأ، طيفٌ بلا ألوان، هذا هو حالي يا آنسة. -ما اسمكِ؟ -أنا طيف...أنا طيف ولستُ سرابًا. بتلقائية قالت: -أتُصبحين ابنتي يا طيف؟
يقولُ فِي وَصْفِها: إِنها الحَسْنَاءُ المُتَنعِمَة فِي الدِّيبَاجِ.. تسْرَحُ فِي المُرُوجِ.. تَأْكُلُ مِنْ العَنقُودِ.. تَبْتسِمُ فِي وَجْهِ الجُنُودِ.. وَتَتدَلل كَمَا الوُرُودْ.. وعِنْدَ القَرَار تَصيحُ كَالنَمْرُودْ.. هِي فَتَاةٌ تَرْفضُ القيودْ.. حُرَّة كَالطَيْرِ المَوْعُودْ... وصَلْبَةٌ كَالصَخْرِ الجَلْمُود...
عندما يفاجئكَ القـدر بهدية ثمينة لم تكن تعلم عنها شيئًا، فـ تضطر مُجبرًا على الإحتفاظ بها وسط غيظك وغضبك، لـتُصبح بعد فتـرة «حتة من قلبك»! #حتة_من_قلبي
في الطريق العثر اجتمع قلبين ونبضا... عن طريق الصدفة دق القلب.. وبلا وعي ابتسم... ولكن في لحظةٍ انقلب الإعجاب... وبات مجرد ماضٍ بلا معنى... وارتفعت الشهقات المؤلمة عنان السماء... مُعلنة ببداية قصة جديدة.. كان فهد بطلها..وكانت قدر مصيره! # قـدر_الفـهـد الجزء الأول من سلسلة «مِـيـثَاق العَـاشِـقِـيـن»
⚠️ الرواية مُصنفة للبالغين لاحتواءها على بعض مشاهد القتل والمعلومات النفسية الحساسة، وربما بعض أفكار الشخصيات المشوهة فكريًا قد تؤثر على عقول من هم صغار في السن، الرواية تخلو من أي إيحاءات أو مشاهد تمس أخلاقي كمسلمة. ________________________________ هُو دَحرج مُقلتَيه نحوِي، لِيهمسَ ببضعِ أحرفٍ لَم تُدركهَا أُذنَاي. ...