iiccxn
- Reads 23,001
- Votes 2,011
- Parts 32
حين تتقاطع دروب القدر، لا يعود للمنطق موطئ قدم، ولا للسلام حقّ في النجاة.
هو طبيب، وادع القلب، نذر عمره لشفاء الجراح...
وهو ابن المافيا، خُلق في أحضان النار، وارتضع الولاء مع الحليب.
بينهما حرب لا ترحم، وصفقة لا تُرد، وزواج لا يقوم على هوى، بل على حسابات الدم والسلطة.
لكن ما لا تُدركه الأسماء، تدركه القلوب، وما لا تغيّره البنادق، يُبدّله العشق المتسلل بين الحطام.
فهل يولد من رحم العداء حُبّ؟
وهل يصمد القلب إن اجتمع فيه النبض والسلاح؟
يونبين.
ثُنائي آخر.