أتذكرون تلكَ اللعبةَ التي اعتاد الكبار تسليتنا بها في صغرنا؟ عدةُ أحرف متداخلةٍ يشكلُ اختلاف ترتيبها كلماتٍ عديدةٍ.. مملةٌ كانت للبعضِ، أما ل "حياة".. فقد كانت بدايةً لشغفٍ بالكلماتِ لن يتلاشى أبدًا.. "لا تعطني وردةً، أعطنيِ حبرًا وورقًا.. لأطلقَ لقلميِ العنانَ." عن فتاة شابةٍ في مقتبلِ العمرِ، أوشكت على إنهاء دراستها الجامعيةِ في مجالٍ لم تحبه ولم تتقبله بأي شكلٍ من الأشكالِ. ..في الصفحاتِ القادمة سأسردُ عليكم جزءً بسيطًا عن حياتها الجامعية، والعاطفيةِ. وعن شغفها بالكتابةِ، وحلمها -كما هو حلمي- أن ترى اسمها على غلاف كتابٍ. يومًا ما. جميع الحقوق محفوظة للكاتبة: آية علي..

" أحياناً.. لا يكون الحب كافياً لنسامح" #سارة_ح_ش#

«ماذا يأتي في مخيلتك عندما اقول "نهاية" بالطبع ينقسم فكرك الى شقين اما نهاية سعيدة وردية ستجعلك تشعر بفرحة غامرة اما نهاية حزينة سوداوية ستجعلك تزرف دموعك الغالية، ولكن ماذا ان قلت لك ان هنا لا يوجد نهاية ل سمعتك تقول "نعم نعم انها رواية ذات نهاية مفتوحة، لم اضيع وقتي" حقاً ألا يوجد وسطية لما لم يأتي بمخيلتك انه لا يوجد ما يسمى بالنهاية دائماً تولد بداية من عمق النهايات، اتتسأل كيف ستعرف "الآن"»

عشق الزين

على العهد على الدين فالدم دم فلسطين♡🇵🇸 تاريخ النشر 14/7/2023

رِحلة إلىٰ المَوت

أنا ذلك الطفل الذي يحيى في عالم بمفرده، اعيشُ كعصفور منطوي في عُشه يخافُ العالم بمن فيه، وحيد انا كزهرة منفردة في حديقتها، اشبه قطة صغيرة تخشى الناس دون أمانها، لا احد يعلم ما اريد فكل شخص ينظر إليً كطفلًا لا يشعر، ما اردتُ يومًا سوا أن تتفهموا ما لدي، أن تحبوني كما أنا حتى وإن كنت سيئُ.