h90j41
- Reads 19,536
- Votes 1,376
- Parts 56
| قِـصّــةٌ مِـن قَـلْـبِ الـواقِـع |
في بغدادَ حيثُ النخيلُ يسكنُ صمتَ الأزمانِ، وتتناثرُ بينَ أزقتها شَظايا الحكاياتِ والآلامِ، تُولدُ فيانُ، صامدةً كجدارٍ من حجرٍ لا يلينُ، تحملُ عشقاً صعباً، بينَ قيودِ العاداتِ.
أنا فيان، وهذه ليست قصتي فحسب... هذه شظايا ما تبقّى منّي... عشتُ الألم، تلقيتُ الخيبات، تجرّعتُ الحبّ الكاذب، رأيتُ ابني يُقتل أمام عيني...حتى ظننتُ أني ملعونه... ورغم ذلك، لم أنحنِ...فلم يكن ما عِشته حكايةً تُروى بل لعنةٌ سرت في دمي ، قيدٌ تنكّر بثوب العائلة، ووطنٌ علّمني أن أختنق بصمت
- فهل للعشقِ مكانٌ في مدينةٍ تُقتلُ فيها الأحلامُ؟ وهل للحريةِ أن تُولدَ وسطَ الرمادِ والأنينِ؟ و هل يمكن للقلب أن ينهض من تحت الركام؟ وهل للمرأة أن تكتب قدرها بيدها، مهما كان الثمن؟
_ رواية " شَظايا عهد "
هذه قصة عشقٍ صعبٍ، حيث يجتمع الصبر بالاشتياق، والحرية بالصراع، في لوحةٍ لا تنطفئ ألوانُها على جدران القلب.
( هذه الرواية باللجهة العراقيه)