منذ ستة قرون، حين انشقّ حجر القمر وتمزّقت معه إمبراطورية ريموريوس، وُلدت لعنة تسري في دماء الحاكمين جيلاً بعد جيل. كان تفكيك الحجر على يد التوأمين "ريمور" و"ليمور" بداية سلامٍ مخادع... فشظاياه لم تكن مجرد أحجار، بل قوى تنتظر لحظة الانفجار. ومع السنين، انكشف التباين القاسي: مملكة ريمور تتوسع، تقوى، وتجمع الحلفاء حتى غدت شبه إمبراطورية لا تُقهر، بينما مملكة ليمور غرقت في فساد حجرها، وتحوّل حكمها إلى جحيمٍ يلتهم شعبه أرضًا وروحًا. لكن الظلام لم يحسب حساب رجل واحد: إيليارد، الحاكم الثامن لريمور. حمل حجره دون أن يلوّثه الشر، وأسّس منظمته السرية لتطهير الشظايا وجمع الممالك تحت راية النور. غير أن النور نفسه يرسم ظلًا لا نهاية له... والعدو الحقيقي لم يظهر بعد، بل يستيقظ ببطء خلف كل "انتصار". هذه هي الرحلة التي تقود إلى قلب اللعنة؛ حيث تُختبر القوة، ويُعرّى الخوف، وتبدأ المعركة التي قد تعيد بناء العالم... أو تحرقه حتى آخر حجر.

نور امبراطورية مورجين و ظلام امبراطورية ماليوس ماذا يحدث عندما يجتمعان؟ هل سيكون من الخطر البقاء هكذا؟ ام سيكون بقاءي هو فوزي؟ لماذا تم اختياري لاكون هجيناً؟ هذه الاسئله دائما ما تتردد عند الهجين، ولكن عندما تجتمع النور و الظلام معا سيكون فوزا للشخص لا للبشريه.