||خذلان : تحت الركام||
كانت كمجزرة، لم تلمس الأجساد لكن الأرواح خرجت منها مذبوحة، ودمائها تقطرت في هوة سحيقة مجهولة، وأدرك هو لحظتها.. كم أن حياته شرسة وقاسية، وكيف أن حياة كل من يلمسه ولو بطرف إصبعه تهلك وتصبح رمادًا، أدرك يومها حجم الأسى الذي كانت حياته تتشكل به. «إن كان لديك الخيار أن تكون طيبًا أو تكون وحشًا، فالأفضل أن تكون الثاني، في...