أبو صقر وعنوبته
من وِعده القديم لأجل حِمايةٍ كانت إلى انتقامٍ شبَّ في قلبه وشابَأ هدى ابنتَه لابنِ صديقٍ ذاتَ يومٍ وما عرف إنَّ الوَعدَ يومًا ينقلبُ عذابَا لأحباب تفرَّقوا، والطرقُ بَعدُ ضاعت والبنتُ صارتْ بينَ يديه عقا بَكبرَ الفتى وفي قلبِه جرحُ الماضي جاء ليأخذَ حقَّه، والخصامُ اشتدَّ بابَ " الكاتبة : مريآم "