{غَريبٌ أنتَ عَنْ هذهِ البِلاد، دَخْيلََا فيها وَلَستَ مِنْها}. غَريبٌ بِما فِيك، داخِلَكَ وخارِجَك، أَصلُكَ وَهَويَتُك، تَغَرَبتَ صَغيرََا، وعِشتَ في دِيارََا لَم تَرها مِن قَبل، لَيست ديارَك، وَلَكنَها أرضُ الله الواسعه، حَمَلتُكَ عَلى كُفوفَ الراحة، وكَبِرتَ أَمامَ ناظِرَي أنا الَذي تَقَرحَ فؤادَهُ عَلَيك، أَنا الَذي شاهَدتُ خَسارَتَكَ في الوَقتَ الَذي لَم تفتَح عَينَيكَ لِتُشاهِد فيهِ ضَوء الشَمسِ خَلفَ غِيوم الشِتاء، آوَيتُك بَينَ ثَنايا أضلُعي، زَرَعتُ فيكَ مَحَبَتي، غَرَستُ بِذوري داخِلكَ وها أنا أنتَظِرُها لِتَنمو وتُزهِر، لاتَغِب عَن ناظُرَي، لاتَغِب يا ضَوئي في عِتمَتي، وياشاغِرََا سَدَّ فَجوَةَ قَلبي، ياماءََ سَقى جَفاف رُوحي، أَنت رِبحي بَعدَ أَلفَ وألفَ خَسارة، ولَا خَسارَةَ أشَدّ مِن خَسارَتك} التَصنيف: عاطفي، ، إسلامي، شريحة مِنَ الواقِع الغِلاف مِن تَصميم اللَطيفة SawsanMustafa2006 النَشر سَيَكون عَلَى فَتَرات مُتباعِدة بِحُكم الدراسة💜 قَدموا لَها حُبَكم، شاكِرَةََ لَكم. نُشِرَت: 2024/11/1 إنتَهت:

إلى الجانِحِ الذي أفسدَ حياتي وحياتَه: لستَ الشخصَ الأخيرَ في هذا العالمِ يا برايلين، لقد توقفتَ أخيرًا عن نصبِ الفِخاخِ في أيامي واعتزلتَ شنَّ حربِ النظراتِ بينَ مآقينا، ولكم يقلقُني هذا يا برايلين، لم أعتد منكَ البقاءَ هادئًا لساعتَين كاملتَين. -مصيبةٌ يا إدريس! نعم، هذا هوَ ما اعتدتُه منك، بهذا أستطيعُ أن أنامَ الليلةَ مطمئنًا. «في بدايةِ العامِ الدراسيِّ يُجاورُ الأولُ على صفِّه طوالَ الأعوامِ السالفة الجانحَ الذي كادَ يرسبُ مرَّتَين.» فصولٌ قصيرة، والقصة نقيةٌ تمامًا من أي علاقاتٍ مشبوهة، تتحلى ببعض الفكاهة ولكنها تناقش قضايا ثقيلةً كالإدمان والتربية والتنمر، ولربما لن تستوعبها جميع العقول.