Eng_Rusel
- Reads 1,682
- Votes 96
- Parts 1
« الطبّ مهنة إنسانية، لا سبيلًا للشهرة... ولا وسيلة لجمع المال.»
بهذه القناعة، غادر الطبيب بارك حياة الراحة والترف، واتجه صوب قرية نائية اجتاحها وباء الكوليرا، بينما أغلقت الدولة أبوابها في وجوه المرضى، ورفعت يدها عنهم.
بين صرخات الأطفال، وأنين الأمهات، وأجسادٍ أنهكها المرض، وقف الطبيب بارك وحيدًا... لا يملك سلاحًا سوى علمه وقلبه.
في أرض منسية من العالم، سيبدأ صراع لا ضد الموت وحده... بل ضد القسوة، اللامبالاة، والخذلان.
فهل يُمكن لإنسانٍ واحد أن يُعيد الحياة لمكانٍ قررت الدولة دفنه حيًا؟
وهل تكفي الرحمة حين يصبح الطبّ آخر أشكال المقاومة؟
"الطبيب فنان... يرسم الحياة على أجسادٍ أوشكت على الفناء."
قصة ستُعيد تعريف البطولة والرحمة في زمنٍ باع فيه الجميع إنسانيته بثمنٍ بخس
تم النشر 19/11/2023