مخاوفنا تحدد أفعالنا و أفكارنا بل تتحكم بحياتنا! حتى من نحب ما هو إلا صورة لانقاذنا من هذه المخاوف.. بدأ الأمر بصفقة رابحة للطرفين، مُحرك أحدهما الخوف و الأخر المسئولية، و لكن هل يمكن للإنسان أن يعالج مخاوفه بالحب؟ أم أن الحب هو أصل المخاوف؟

لقد أحببتك، في الحقيقة جُننت بك.. وكان من السهل التغاضي عن أي شيء تفعله، لقد جعلتني وحيدة ولم أكن أمانع، لقد كنت واقعة في حبك، أبحث عن أي تفسير لما تفعله.. لكن هكذا تكون الأمور دائمًا.. نرفض دائمًا أوضح وأبسط التفسيرات.. أنت مجرد شخص سيئ.. أحيانًا تكون التفاحة فاسدة كلها ولا يوجد ما يستحق الإنقاذ بها.. وقد كنت كذلك. ** بدأ الأمر كله بكذبة كذبها هو... تلك الكذبة دمرت حياتها... وضعتها في مصحة... لم تتمكن "كيم نانا" من تخطي ما سببه لها حبها الأول لمدة عشرة سنوات، لكنها لم تعد مراهقة الآن، فقد باتت شخصًا مختلفًا، يسعى فقط للانتقام، وقد أتتها الفرصة على طبق من ذهب. ملحوظة: تم تغيير العنوان من: "غدًا سأنتقم" إلى: "يفضل تقديمه باردا" وذلك لوجود أحد الأفلام التي تشابه الرواية في العنوان.