بِمن تهتمّ؟
فتحت النافذه بدون ان أحدث صوتاً واسترقت النظر .. فإذا بي أرى جارتنا وزوجها وابن أخيها الذي ساعدني يحملون بعض الاثاث ويدخلونه الى داخل منزلهم ، بقيت اراقبهم حتى ادخلوا كل القطع ولم يتبقى الا بعض اللوحات الصغيره ، عندها خرج الشاب لإحضارها فلم أستطع أن اكبح فضولي عن سؤاله فناديت عليه دون تفكير قائله : هيي ماذا تفعلون؟...