حين تجد إيزابيلا نفسها أمام خيارين لا تريدهما، تتجلى السخرية في أبهى صورها. كيف لقلب أثقلته جراح الماضي وأشباحه أن يتجرأ على الحب؟ وبينما تلاحقها عثرات الأمس وآلامها النفسية التي تأبى الانطفاء، تنخرط في صراع داخلي مرير، حيث تدرك أن معركتها الحقيقية ليست مع الخيارات التي أمامها، بل مع شظايا روحها الممزقة، والبحث عن الذات التي ضاعت بين ركام أوجاعها. فهل ستقرر إيزابيلا أن تحبس آلامها في أعماق قلبها لتدفنها للأبد، مخاطرةً بأن تفقد جزءًا من نفسها؟ أم ستترك تلك الأوجاع طليقة، تنهش في روحها بلا هوادة، في عالم لم يمنحها سوى الألم؟ . . . روايتي هذه مصنفةٌ للبالغين، ليس لاحتوائها على مشاهد مخلة بالأخلاق، بل لاحتوائها على شخصياتٍ قد لا تكون سويةً نفسيًّا، وتعاني من عقدٍ نفسيةٍ واجتماعيةٍ واكتئابٍ... إلخ. وأيضًا، قد تحتوي على إيحاءاتٍ دمويةٍ لا تناسب الأطفال والمراهقين. وأريد أن أوضح أنَّ أفكارَ الشخصياتِ لا تمثلني أبدًا. حسابي في Instagram _fatima_3n

بضربة قاضية من القدر، وُضعت أمام مصير لم أتخيل يومًا لقياه، كأنني قطعة على رقعة شطرنج، تحركها الأيدي دون أن تعي مرادها. كيف أمكنهم أن يسلبوني حقي في الاختيار؟ كيف أمكن لهم أن يجعلوني شاهدة على ظلمٍ خُط بيديهم، لا بيدي؟ في تلك اللحظة، أدركتُ أن حياتي لم تعد ملكي. لكن إن كان هذا قدري، فهل أملك القدرة على تغييره؟ آيلا بورجيا دانييل إستي

مئات من السِّنين داخل سجن الوحدة، بعضها خلف قضبان حقيقية، يتذوّق الألم من ملاعق الشياطين، وبعضها حرٌّ طليقٌ بدون منزلٍ يبثُّ في روحه الأمان، لكن إن قرَّر يوماً الهرب، هل سينجو بحياته؟ أم أنّ أصابع الظّلمات ستبقى تدغدغه لتخرج أسوأ مافيهِ، هل سيجد نوراّ لعتمته؟ أم يقرّر أن يقود الليل ويخفي الشمس عن جميع البشر كما أُخفيت عنه؟ ★فانتازيا. 🚩بدأَت في:٤/١/٢٠٢٤ 🚩انتهَت في ٣٠/٣/٢٠٢٥ المرتبة الأولى في الخوارق ١٢/١/٢٠٢٥ المرتبة الثانية في الغيرروائي ٢/٣/٢٠٢٥ المرتبة السابعة في روائي ٢/٣/٢٠٢٥ المرتبة الثالثة في الفانتازي ٢٦/٥/٢٠٢٥