lyraa008
في مدينة ابتلعها الشتاء وخرست فيها الضحكات، تقف فتاة على حافة الجسر، تطلّ على نهرٍ أسود كأفكارها. ليست محاولة انتحار بقدر ما هي طقس أخير للغفران، إذ لم تكن الحياة يومًا عادلة معها،
لكن... حين أطبقت المياه على جسدها، كان هناك من انتشلها، أنقذها من الموت، أو ربما من الجنون؟
"جوناثان"، الاسم الذي سكن عقلها فجأة.
فهل كان منقذًا؟ أم شيئ آخر؟
ومتى يبدأ الخلاص؟ عندما نتوقف عن الألم، أم عندما نعرف من نكون حقًا؟
"آيرليس" ليست مجرد رواية عن الانتحار، بل حكاية عن التآكل البطيء، وعن تلك الشرارة الصغيرة التي قد تضيء العتمة... أو توهمنا بأنها كذلك.