أبلغ من العمر 22 عامًا، لكني شابة بجسد عجوز. تلك اللعنة الغامضة جعلتني أعيش في جسد لا يعكس عمري الحقيقي. كل ليلة، أشعر بثقل الزمن الذي يطاردني، والعجز الذي يسيطر على جسدي. لا أستطيع العودة لما كنت عليه، ولا أستطيع الهروب من هذا الجسد الذي أصبح سجني. اللعنة ربطتني بقوى مظلمة تجعلني أعيش في كابوس مستمر. أرجوكم، ساعدوني. ما زلت عالقة، وأشعر بأن الوقت يسرق مني حياتي. كل يوم يمر يزيد من رعب هذا الكابوس الذي لا نهاية له. هذه الرواية من تأليفي وجميع الاقتباسات من كتاباتي. لا أحلل من ينسبها لنفسه. الكاتبة: شهد صالح

استمعوا، تم اختطاف بطلنا عصام إلى عالم موازٍ مليء بالأسرار الخارقة والعجائب، فعاش هناك مدة تزيد عن عشرين عامًا! كان هذا العالم مليئًا بالمخلوقات الخيالية والمشاهد البديعة التي تشبه روايات الخيال العلمي والخرافات. ولكن ها هو السؤال الذي يراود بطلنا : هل هذا العالم هو مجرد حلمٍ طالما راودت أفكاره وخياله في ليالي من السابق؟ لا يمكنه أن يصدق أنه يعيش الآن تلك الأحلام الّتي كان يغوص فيها في طفولته. في هذا العالم الغريب، يتحدث معه أشخاصٌ غامضون يبدون كأنهم خارجون من قصصه نفسها. ومع كل خطوة يخطوها، يجد نفسه متعرضًا لهجماتٍ وتهديداتٍ تتوالى دون توقف! إنها محاولة من هؤلاء الأفراد للتخلص منه واحدًا تلو الآخر. هكذا يبدأ اللغز في التكشف، ويبقى علينا متابعة هذه الرواية المشوقة لاكتشاف كيف وصل بطلنا إلى هنا وما هو سرّ هذا العالم الغامض! فلا تفوّتوا متابعة هذه القصة الرائعة لتكتشفوا الإجابات بأنفسكم."

قُلْتُ لَهُ : يُرْبِكُنِي النَّظَرُ إِلَى بَحْرِ عَيْنَيْكَ.... وَأَقْصِدُ :إٍنِّي امْدُ يَدِي إِلَيَّ وَجْهُهُ .... فَاجِدْ عَيْنِي تَغْرَقُ فِي عَيْنِكَ ... وَاحْلَامِي تَغْرَقُ بِتَفْكِيرِ بِكَ ...