Rin-Erille
- Reads 3,577
- Votes 1,184
- Parts 45
ما كـان لك أن تُخـفِي دمـكِ ، فالوسـمُ لا يُمحـى إن بَقـي في الظل ، و ما كانت أنفاسـكِ إلا ريـحًا ، لا تَهـبُ على أحـدٍ إلَّا و هَـدمت فيـه شيئًا ظنَّه قـلاعًا.
و هنا، تبـدأ الدقّة الأولى
دقّة لم تُسجَّل في رحـمٍ غـافٍ و لا عند صـرخة ميـلاد ، بل انبثقت من جـرحٍ صامتٍ في ليلٍ مثقَل ، لتصير إيقـاعًا خفيًّا يُدشّن حـكايةً لا تعرف براءة البـدايات ، و لا تمنح صاحـبها إلا طريقًا واحـدًا : أن يمضـي حـيث يرتبـط الدم بالعهـد ، و تتقاطع الحـقيقة مع الكـذب ، و يبتلـى الايمـان بالخـذلان ، و تُسـاق العـدالة عميـاء إلى مذبحهـا الأخيـر.
°•·↜° تحتـوي الـرواية على بعـض الإشـارات حـول الإنتحــار و تجـارب مـؤلمة لهـذا إذا كـنت تعـاني من الإكتئـاب أو أفكـار انتحـارية فيـرجـى عـدم قراءتهــا و التـوجه لطلب المسـاعدة الطبيـة المتخصــة.
لكــن..
إن كـنتَ تملك من السكـينة ما يحـتمل الوَقْـع ، و من العقل ما يميّـز موضـع القـدم...فاقـرأ ، لا لتجـد عـزاءً ، بل لتوقـظ فيـك شيئًا كان نائـمً.°