إن كنت تظن أن الهوس من أول نظرة كذبة... فأنت لا تعرف من يكون ليونيل داميانو. زعيم أقوى مافيا في إيطاليا، وقع في أسر فتاة رآها تعبر الطريق نحو جامعتها... ومنذ تلك اللحظة، لم يعد كما كان. راقبها بصمت لثلاث سنوات... يكتفي بنظرات من بعيد، بينما هي تحمل في قلبها حبًّا لرجل غامض رأته مرة قبل أربع سنوات، ووقعت في غرامه مع نهاية الثانوية. واليوم، تُجبَر على الزواج من رجل لا تعرفه... لكن صدمتها كانت حين ناداها بصوته: "يا جمرة..." فمن يكون؟الزوج الذي فُرض عليها...أم الرجل الذي ظلّت تحبه في صمت لسنين؟ Lionel Damiano Leila Morgan

جريمتي الأولى؟ كانت أبي. لا أحد ينسى أول ضحية. كانت دميتي المكسورة، لكنّي جمعت قطعها وأعدت تشكيلها... على طريقتي. في الليلة التي ذاب فيها جسده في الخزان، شعرت بشيء غريب... ليس الراحة، ولا الحزن... بل شيء اسمه التحكّم. كنتُ أنا من قرّر. من أنهى. من كتب "النهاية".

قال الأديب الروسي ليو تولستوي ذات يوم : " كل إنسان ولد وفي قلبه طريق قد كتب له ، لكن القلب وحده من يقرر السير فيه " وذلك ما حدث ... فبعد أن كانت طرقهما مرسومة بدقة والمسافة بينهما بعيدة رغم قربهما ، وبعد أن كان العقل هو المسيطر في مسرحية الحياة ... انقلبت الأدوار وصار القلب هو من يحكم زمام الأمور كما لو أن القدر رسم خارطة لكل منهما لكن القلب وحده هو من امسك البوصلة وغير الاتجاه ، نحو وجهة عزما الا يعودا إليها ابدا .

بعض الاقدار يسببها الماضي و الأخرى لانني لم أفكر.

في عالم مظلم تحكمه القوانين القاسية والوجوه الخالية من الرحمة، يرفض رجل مهاب يُحسب له ألف حساب أن يسمح لقلبه بالانكسار أمام الحب... لكنه لم يكن يعلم أن فتاة بسيطة من قرية بعيدة ستدخل حياته وتغيّر موازينه. رواية مافيا ليست مجرد قصة حب، بل صراع بين القلب والعقل، بين قوانين المافيا وقوانين المشاعر. بطلتها تحمل أحلامًا وردية وسط عالم أسود، وبطلها يحارب نفسه أكثر مما يحارب أعداءه. إنها رواية ستأخذك من الهدوء الريفي إلى العواصف العاطفية، من البرد القاسي للهيبة إلى دفء المشاعر الخفية. فهل يمكن للحب أن ينتصر في عالم لا يؤمن إلا بالقوة؟

حُلمُ طفولتي الَّذي لطالما سَكن رُفوف نفسي كنجمِ مضيء ِ لِأقسم بِـبلوغه أمام النجمِ نفسه ، تركتُ كلَّ شيء خلفي .. تلك القواعدُ المثالية ، تأنيب والدتي و عِتابَها الجارح.. إستغلالهم و كلُّ ذكرى تَركتُها تتلاشى مع نسمات ليل الباردة ؛ لأنِّي سـأصبح كبيرة خدم أخيراً مثلما أرادت تلك الفتاة خلف النافذة تِلك العيون كانت بِدايةَ كلِّ شيء ، شخصٌ مَجهول إقتحمَ حياتي مُعلناً عن بدايةِ التَّغيُّر ، خُصلاتُ أَعتم في سوادها من الدُّجى ، عُيونُ حمراء حادة كَـزئبق الأحمرِ الَّذي يروى عن تفضيلِ الشيَّاطينِ و الجنِّ له هنا حدثَ تغيرٌّ جذري في حياتي ؛ طبيبة تشريح سافرت إلى هولندا بُغية دراسة بِـأكادمية لكبار الخدم محققةً حلم طفولتها لـتبدأ الأحداثٌ الغامضة و قضايا مَست أركان العالمِ الأخر بـإستقبالِها و بِـطبع فضولها من أعلمهم عن وصولها أَقسمتُ يا ذا السَّوادِ و الثِغرِ المُبتسم مَن إقتحمَ حياتي بِـدمويةِ عينيه ، أنِّي لن أَترُك لغزًّ دون أن يُفك أو قضيةً دون أن تُحل حتَّى لو كلفني ذلك إِنتهاك المُحرمات و تَقبلي للونِ الدِّماء مُلطخاً ليديَّ في سَبيل ذلك الملاك فَـإعلم أيُّها الخادمُ الدَّموي أنَّ مِشرطي في إنتظارك دوماً ♣ سيباستيان ميكايليس ♠ ليونيل لايزا 2024/09/15 ↓