جافي هو شاب يبلغ من العمر عشرين عامًا و يعيش بمفرده في قصر قديم ضخم ورثه من أجداده. كانت حياته الهادئة بسيطة و مملة، حتى أدرك ذات يوم أن أشياء غريبة تحدث في منزله، و كأن شخصًا آخر يتسلل إلى الداخل، و يبحث في أغراضه و يعيد كل شيء إلى مكانه بعناية. يكتشف جافي أن لديه شخصًا يلاحقه، ويبدو أن هذا الغريب مهووس به تمامًا، ويتابع كل خطواته ويبدو أنه يعرف كل التفاصيل عن حياته. يعرف الشاب أنه يجب عليه المغادرة في أقرب وقت ممكن و استدعاء الشرطة، لكنه لا يملك أي أموال أو أي مكان آخر يذهب إليه، و يبدو أن مطارده لا يريد أن يؤذيه، لذلك يقرر جافي البقاء في المنزل حتى يتمكن من إيجاد طريقة للخروج. و لكن عندما يدرك أن مطارده يريد أكثر من مجرد مشاهدته من بعيد، تبدأ الأمور في أن تصبح أكثر تعقيدًا بالنسبة لجافي. _ © نسخة غادري من رواية المطارد. ©حقوق الرواية تعود الى اصحابها، انا مجرد مترجمة.

بابلو جافي عاش طيلة حياته في ظِل أخيه التوأم فيرمين. بينما يقوم فيرمين بإبهار الجميع بمهاراته الرياضية بكونه الظهير الرباعي، يقضي جافي ظهيرته في العمل في المخبز المحلي. حياته العادية تصبح مثيرة لإهتمام عندما يبدأ منافس أخيه و الظهير الرباعي، بيدري غونزاليس المدعو نايت (الفارس) في العمل معه في نفس المخبز. التنافس بين المدرستين يجب أن يبقيهما متباعدين، و لكن هل سيحصل ذلك؟. - © نسخة غادري من رواية الفارس Knight. © حقوق الرواية تعود الى اصحابها.

لم يكن بيدري يبحث عن الحب، ولا عن المعجزات، كان يكتفي بعزلته الهادئة، وكتبه، وأحلامه الصغيرة، إلى أن عثر على جرو بنيّ الفرو، مبلل وتائه تحت المطر، بعينين تلمعان حزنًا وحنينًا لا يشبه حزن الحيوانات، أخذه بيدري إلى بيته، لكن الجرو لم يبقَ جروًا طويلًا في أحد الليالي، تحوّل أمام عينيه إلى فتى جميل، بجسد إنساني وروح مختلفة، وأذني جرو تفضحان أصله، مع ذيل يرتجف كلما اقترب منه بيدري، كان اسمه جافي، وكان يحمل أسرارًا من عالم آخر، وقلبًا لم يعرف الحب قط... حتى التقى ببيدري وبين الأسئلة التي دارت امام اصدقاء بيدري، والاقتراب المحفوف بالخطر، تبدأ شرارة حب لا يشبه أي حب آخر، فهل يمكن لقلب إنسان أن يعشق من لا ينتمي لعالمه؟

في عالم تحكمه سلطة العائلات النافذة، حيث يُملى على الأبناء مصيرهم دون تدخل، يفرض فيرناندو غونزاليس رجل الأعمال الصارم ومالك إحدى أكبر الإمبراطوريات المالية في البلاد قرارًا لا رجعة فيه على ابنه البكر بيدري وهو الزواج من جافي، ابن صديق عمره وشريكه في النفوذ لم يكن بيدري يتوقع أن يتحوّل مستقبله إلى صفقة تُدار بين كبار العائلات، ولا أن يُزجّ به في علاقة لا مكان فيها للمشاعر، بل هدفها الأول هو إنجاب وريث يضمن استمرار السلالة والميراث، أما جافي، الشاب ذو العشرين عامًا، يجد نفسه عالقًا بين طموحات والده وواقعٍ لم يختره ابدا

بيدري غونزاليس، نقيب في الجيش الإسباني، شاب بارد المضهر لكنه ذو حس أخلاقي عالٍ، يخوض مهمة سرية في منطقة حدودية مضطربة، حيث اندلعت فيها أعمال تمرد يقودها فصيل منشق يطالب بالاستقلال خلال إحدى المهمات الليلية، يُؤسر شاب في العشرين من عمره، يُدعى جافي، أحد المقاتلين الإيطاليين الأذكياء في صفوف الفصيل المعارض، يوضع جافي في مركز احتجاز مؤقت، ويكلّف بيدري بالإشراف على التحقيق معه، لما يتمتع به من هدوء وقدرة على قراءة الأشخاص دون تعذيب أو إكراه مباشر مع مرور الوقت، يبدأ بيدري في ملاحظة أن جافي مختلف عن باقي الأسرى، لا يبدو خائفًا، بل واثقًا، ساخرًا أحيانًا، بيدري يشعر بصراع داخلي بين واجبه العسكري وما بدأ يشعر به تجاه هذا "العدو" جافي، رغم تمرده الظاهري، يبدو أنه يخفي مشاعر مماثلة، لكن خلفها الكثير من الغموض

ONESHOT | ونشوت يَحظى بيدري بِعِدة مواعيد، لكن جميعها تَبُوء بالفشل.

بيدري غونزاليس صاحب اكبر شركة تصاميم للأزياء، في عمق قلبه كان هناك شيء مظلم، غريزة جامحة لا تهدأ، لا ترضى بالحنان أو الكلمات. كان يحب السيطرة... ويجد لذته في الألم، ليس لنفسه، بل لمن يشاركه سريره حيث يأتي سكرتيره الخاص جافي... سرّ لا يعرفه أحد، جافي لم يكن مجرّد مساعد؛ بل كان بمثابة مرآة يعكس فيها بيدري رغباته المظلمة، واحتياجاته التي لا يمكن إشباعها علنًا