في كل مرة يزهر قلبي، يأتي الأربعاء ليقطفه." "لم أعرف من الحب إلا ظلّه، حتى جاء هو... وكان النور الوحيد - ثم أطفأه الأربعاء." "لم يُهدني أبى حضنًا، ولا منحني رَجُل أمانًا، لكنّه فعل... حتى أفسده الأربعاء."

في عالم يملؤه الغموض والجمال، حيث تتلاقى أضواء النجوم مع ألحان البيانو الساحرة، تنطلق قصة "أديرا"، وهي حكاية عن البحث عن الحب الحقيقي والأمان في أحضان بيت حقيقي، وليس في أحضان زوجها. تعيش أديرا، التي تحمل في قلبها أحلام الأنثى الحقيقية، حياة مليئة بالعقد والفقدان. مع كل شروق للقمر، تشعر بالحنين لشخص مجهول يجلب لها الأمان والحب الذي تتمناه. في لحظة من اليأس والحيرة، تقرر أديرا البحث عن هذا الحب بكل جرأة وإصرار، فتترك وراءها كل شيء وتغوص في عالم البحث عن البيت الذي تتمناه والأمان الذي تحلم به، حتى ولو كانت هذه الرحلة تعني هروبًا من ماضٍ مضطرب. في قرية صغيرة تختبئ خلف جبال الألب، تلتقي أديرا بـ "فتى القمر" الذي لطالما حلمت به، عازف البيانو المشهور الذي يحمل في قلبه غموضًا يشبه لمعان النجوم. ومن بين تلاوين الألحان ونبضات القلوب، تنشأ قصة حب مليئة بالأمل والجمال، حيث تتلاقى عازفة الكمان بعازف البيانو، وتتحقق أحلامهما أمام البشر جميعًا في بيت منير يضيء لياليهما الطويلة وأمان يحتضن قلوبهما الشابة. ولكن، هل سيستمر هذا الأمان؟

القصص مختلفة ... كذلك الأشخاص لكل إنسان حياة ولكل حياة قصة مجموعه من القصص القصيرة يمكنك تصفحها لربما ترى قصتك هنا ... سما عبدالله

في عالمٍ لا تبدو فيه الصدفُ سوى ستارٍ واهٍ يُخفي خلفه حقيقةً مرعبة، يتشابكُ الغموضُ بالمؤامرات، ويُزرعُ الخوفُ في القلوب كما تُزرعُ البذورُ في بستانٍ قاتم. في زاويةٍ معتمةٍ من المدينة، حيثُ تتشابكُ الأشجارُ المُلتويةُ كالأصابعِ الهزيلة، تبتلعُ الرياحُ أنينَ المكانِ وتُخفيه بين الأوراقِ اليابسة، يَنتظرُ البستانُ البوهيمي... مكانٌ لا تُحدِّده خرائطُ البشر، ولا تَحفظه ذاكرةُ الأرض، بل تعرفه فقط أرواحٌ هائمةٌ تبحثُ عن آذانٍ تُصغي لصرخاتها. هنا، بين جذوعٍ تتهامسُ بلغةٍ منسية، يبدأ كل شيء. شهرٌ واحدٌ في العام. أطفالٌ يَختفون بلا أثر. المدينةُ تُغرقها عتمةٌ خانقة، وصمتٌ يتسللُ كالدخان، يسبقُ المأساةَ الجديدة. قاعدةٌ واحدةٌ عليكَ اتباعُها: "لا تَدخُل وحدَك... ولا تَثِق بظِلِّك."