قائمة قراءة aaaaaa0a7
3 stories
تراجيديا  by Wshptz_liy
Wshptz_liy
  • WpView
    Reads 198,220
  • WpVote
    Votes 15,397
  • WpPart
    Parts 16
كل شيء فِي حياة أديلا كانَ هادئًا... حدّ الخَوف. والدتِها، كوب كَاكاو، وسماءٌ تغسل بها أرقِها، لم تكُن تحتاج أكثر، ولم تكُن تطلب. لكنّ المأساة لا تستأذن، وحين قرّرت أن تَزورها، سلبتها كل شيء في ضربة واحدة. ماتتَ والدتها، اخَتفى الأمان، وأُجبِرت أديلا على الوقوف على حَافة الموت، تتفاوض مع فِكرة السقوط. لكِن الموت لم يأتِ من الأعلى، بل مِن الأرض؛ رِجال بوجوه بارِدة وأسلحة أكثر برودة اختطَفوها من يأسها، واقتادوها إلى منزل رَجل يدّعي أنه كان يعرف والديها، رجل يبتسِم كثيرًا... ويُخفي أكثَر. فِي ذلك القصر، لا أحد ينتظرها، بل تُقابل بِنظرات الاتَهام، والريبة، والغَضب، خاصة من ابنه صاحِب المِقلتان المُلفتتان... صامِت، بارِد، الذي يبدو وكأنّه يعرِف عنها أكثر مِما تعرف عن نفسها. كُلما حاولت الهرب، اشتدّت الخُيوط حولها. وكلما ظنت أنها وصَلت للحقيقة، واجهتها كِذبة أكبر. فِي هذه التراجيديا، النَجاة ليست خيارًا... والبَطلة لا تختار دَورها. الدور كُتب، والسِتار رُفع، والمأساة بَدأت. . . | رواية تراجيديا وهي قيد التعديل |
إبنة البيتا  by moineau_2012
moineau_2012
  • WpView
    Reads 795,580
  • WpVote
    Votes 35,499
  • WpPart
    Parts 50
عيناها الجاحظتان الخائفتان و رأسها يلتفون بِغرابة كانت تبَحث عن مصدر الرائحة السماوية , بالرغم من أنها أرادت الهروب لكن فُضولها كان أكبر ! كانت عيناها الأن رطبةً جداً ! شعرت بِنغزةٍ في قلبها ! كان شعر الرجل أسود بشكل لا يوصف ! ذو طولٍ مُهيب عيونة الحادة جعلتها تحبِسُ أنفاسها كانت هناك ظلال من الإرهاق تحتها لكن لا زالت قاسية و مُظلمة ، وأعطى أنفه الزاوي وخط الفك انطباعًا حادًا ! جرت قُشعريرةٌ على جسدها ! عندما رأت أن هالةَ ألفا تفيض منه بِشكلٍ مُرعب ! كانت كُل غريزةً فيها بشرية أم حيوانية تحث على الهَّرب ! لم يُلاحظها ! و لأول مرةٍ أصبحت ممنونةً لرائحتها الخفيفة لأنها قررت الذهاب !
لعنة الضباب و التنين by 1petrichor0
1petrichor0
  • WpView
    Reads 193,742
  • WpVote
    Votes 13,407
  • WpPart
    Parts 24
اقتربت بحماس شديد من المخلوق الذي اراه لأول مرة، فضولية، لطالما كنت من الفضولين، منذ ان ولدت، دائما تساءلت بما حولي، بالطبيعة بالاخص، كل ما اراه في السماء اتسأل عنه، لماذا السحب تتغير لونها يا ابي؟ كيف للنجوم ان تلمع يا ابي؟، لماذا المطر يمطر داخل منزلنا يا ابي؟ كيف للبرق ان يتشكل يا ابي؟ هل الرعد صديق البرق لانه يصاحبه دائما يا ابي؟ لماذا الطيور تحلق وانا لا استطيع يا ابي؟ لماذا الطيور مختلفة يا ابي؟ كل شيء متعلق بالسماء يجذبني بشكل خاص و بشكل اخص في الليل. .. أبي يسميني ليلى، وانا الليل أسرني، وانا وجدت الاجوبة كامنة في الليالي، متشابكة في الضباب ومتصلة بالتنانين. . . . لعنة الضباب و التنين|| بتريكور . . جميع الحقوق محفوظة لي.