تعافي النفوس
نفوسهم متعبه ، تتوق الي السلام والطمأنينة بعد أن باتت لأوجاع الزمن أسيرة. ظلت في ظلامها بعد أن هدأت عواصف آلامها ؛ حتي مُدت لهم يد السعادة لتربت علي أكتافهم بعد أيام الشقاء ، وتسير بهم في دروب الحب نحو العافيه والهناء .
نفوسهم متعبه ، تتوق الي السلام والطمأنينة بعد أن باتت لأوجاع الزمن أسيرة. ظلت في ظلامها بعد أن هدأت عواصف آلامها ؛ حتي مُدت لهم يد السعادة لتربت علي أكتافهم بعد أيام الشقاء ، وتسير بهم في دروب الحب نحو العافيه والهناء .
ظننتُ أن قلبي هذا لم يخلق له الحب، و ظننتُ أنني لم أملكُ يومًا قلب؛ إلا أن وقعت عيناي على عيناكِ ففرح قلبي برؤية محياكِ؛ فوقفت أمام العالم صامدًا أقول "أحببتُ جميلةٌ وجهها صَبوحًا" كُلما تبسمت زاد جمالها وضوحًا"
لربما قد يجمعك القدر صدفةً بمن لا يعنيك و كنت به زاهدًا، لتصبح بعدها في أدق تفاصيله شاردًا، ربما يأتي لك ما لم تريده أنتَ و يبغاك هو، أو لربما تريده أنتَ و يزهدك هو، و بين ذلك و ذاك تتقطع الطرق و تزداد لتكتشف في نهاية المطاف أن لا هرب من القدر فقد تكون هديتك هي "هدية القدر"
ثمة بعض الاختيارات تُفرض عليكَ دون حتى أن تعلم بذلك، تقف كما المحارب الذي فُرضت عليه الحرب بدون سلاح لتتفاجأ بصوت الطبول يَعقبه صوت السهام ترمق جسدك الهزيل لتصبح حربًا موقوتة أنتَ ضحيتها الوحيدة.
ما بين قدر نصبُ إليه ، وآخر يطاردنا هناك طريق محدد علينا السير به حتى نصل إلى غايتنا ، مسيرين كنا أم مخيرين لا يهم فالنتيجة واحده وفي النهاية سنقف في مواجهة أحدنا الآخر لنرى من منا سيحترق في لهيب الآخر أولا .
وما باليّ بعد أن كنت قنوعًا في دعائي، أضحيت لحوحًا في طلبك؟ وما بال الدنيا بعد أن كنتِ غريبة عن حياتي، أصبحتِ كل حياتي ؟؟ وما بال قلبي لم يعد يخفق سوى لرؤياكِ؟؟ وما باليّ أصبحتُ شاعرًا بعد أن كنت في الحب زاهدًا ؟
حلقات خاصة من رواية تَعَافَيْتُ بك في كل مناسبة و كل جمعة و كل عيد و مناسبة حتى عيد العمال
سعت إلى الاستقلال المقصود وبدأت في الرحيل والتحرك ثم تفاجئت بنوعٍ آخر يسمى استقلال غير مقصودٍ