الجميع ينظرون لوشومها..علبة السجائر في جيبها و سجلها الدراسي المريع ثم يضعون صورة واحدة عنها لا غير..أنها فتاة سيئة و لا تليق بلقب عائلتها الذين يُعاملون كالملوك في كانبيرا الأسترالية وهي تعلمت أن تعيش مع السمعة السيئة و أصابع الإتهام ..لا أحد يعلم أنها تقضي كل لياليها تقرأ كتبا جنونية و تكتب المقالات المثيرة للجدل في الجامعة و التي لا يعرف أحد هوية صاحبها..وحتما لا أحد يعرف أنها تجلس في الصفوف الأخيرة لكل الحصص فقط حتى يتسنى لها مراقبة ذلك الفتى سرا.. الطالب المثالي في التخصص..سالفاري كروفا.. الإبن البار..المتعبد الجيد و بالتأكيد هدفها الحالي.. سباقات السيارات..حفلات صاخبة..عصابات الدراجات النارية و أشخاص جيدين و سيئين..عالمهما كان على وشك أن يندمج..

بساتين عربستان الجزء الثالث

[الرِواية متوقِّفة، السَبب مَذكور في الحِساب] -مِن أميرة مدَللة وردية تُحنى لَها الرؤوس، أخفاها والِدها خوفًا عَليها -إلى جارية في المَملكة المُعادية لَهم يَتم إلقاء الكَلام اللاذِع والمِهين عَليها مِن اي شخصٍ يَراها، ومُنافِسة للملكة. "إن اتَّحدت جَميع المَمالك ضدي، لَن اتخلَى عَنها، هي تَنتمي لِي" هيلين دي ڤيرو، اميرة في سن المُراهَقة، مدَللة لِوالدها وهي إبنته من عَشيقته المُتوفاة بِسبب منعها مِن الخروج ومِلاقاة اي شَخص من العالَم الخارجي قادَها فُضولها للهروب لَكن لَم تكن تعلَم ان هروبها سيكلفها حرّيتها.