تحكي القصة عن فتاة تسمى ( فيوليت ايفر غاردن ) الفتاة اليتيمة التي كانت تعمل كمجندة بالجيش تحت قيادة الرائد ( غيلبيرت ) حيث تذهب معه للحرب و يقول لها " من أعماق قلبي أنا أحبك " تستيقظ فيوليت بعد أن وضعت الحرب أوزارها و تقرر أن تعمل كدمية آلة ذكريات لتكتشف ما الذي كان يعنيه الرائد لها بأنا أحبك و لأي إحساس ترمز هذه الكلمة. تبدأ فيوليت رحلتها لكتابة الرسائل و تبدأ بملاحظة مشاعرها و التأثر بما حولها عوضا عن كونها آلة قتل كما سميت قديما.

"حينما تُزَجُّ كاهنة شابة في قلب حرب لا ترحم، تجد نفسها مضطرة للتعامل مع رجل ملعون، يُنذر بالموت أينما حل. لوكس كالدويل، الدوق الذي لا يُعرف إلا كداعٍ إلى الحرب، مستعد لإغراق العالم في دمار لا ينتهي إذا اقتضت الأوامر. لكن خلف بروده، هناك أسرار دفينة لا تكشفها الكلمات، آستريلا، على الرغم من خوفها الشديد منه، تشعر انها مشدودة إلى تلك العيون البنفسجية الغامضة رغماً عنها. رغبة غريبة، لا يمكنها إنكارها، تتسلل إلى قلبها كلما اقترب منها، لكن ما يثيرها أكثر هو جُبُّه المظلم، الذي لا تستطيع فك رموزه. الحرب، التي تُعتبر مأساة تفترس الجميع، تبدأ بتعريتها لشياطين الماضي، وتكشف عن جانب مظلم من نفسها لم تكن تعرفه. وسط الدمار والدماء، هل ستتمكن آستريلا من موازنة شعورها بالخوف تجاه لوكس ورغبتها في الاقتراب منه؟ وفي هذا الميدان القاسي، بين صراعها الداخلي لاكتشاف قواها الخفية، تصبح الحرب أكثر من مجرد معركة جسدية. إنها معركة بين قلبها وعقلها، بين سعيها للنجاة وسط الظلام، ورغبتها المخبأة التي تكاد تبتلعها."