𝐃𝐄𝐀𝐓𝐇
hala_13420
- Reads 444
- Votes 74
- Parts 14
فِــي عَــالَمٍ يَحْكُمُهُ الصَّمْتُ أَكْثَرَ مِنَ الكَلِمَاتِ، وَالقُوَّةُ أَكْثَرُ مِنَ الحَقِّ، تَنهَضُ عَائِلَةُ كَافَالِيِّيْرِي مِنْ بَيْنِ الظِّلَالِ، مُمَسِّكَةً بِزِمَامِ السُّلْطَةِ وَالخَوْفِ. إِرْثٌ ثَقِيلٌ يُحِيطُ بِهِمْ، عَهْدٌ لَا يُمْكِنُ التَّرَاجُعِ عَنْهُ، وَوَشْمٌ مَحْفُورٌ عَلَى الأَكْفِّ لِيُذَكِّرَهُمْ دَائِمًا بِأَنَّ الهُرُوبَ لَيْسَ خِيَارًا. لَكِنْ حِينَ يَعُودُ مَارْكُو كَافَالِيِّيْرِي مِنْ مَنَفَاهُ الطَّوِيلِ لِيَعْتَلِيَ العَرْشَ، يَكْتَشِفُ أَنَّ العَائِلَةَ الَّتِي ظَنَّ أَنَّهُ يَعْرِفُهَا تَخْفِي أَسْرَارًا أَعْمَقَ مِنَ الدِّمَاءِ الَّتِي سُفِكَتْ بِاسْمِهَا.
وَبَيْنَمَا تَحَاوِلُ إِلِيسَا مُّوْرِيْتِي، الطَّبِيبَةُ الجِينيَّةُ، كَشْفَ حَقِيقَةِ طُفْرَاتٍ وَرَاثِيَّةٍ قَدْ تُقَلِّبُ مَفْهُومَ البَشَرِيَّةِ رَأْسًا عَلَى عَقْبٍ، تَجِدُ نَفْسَهَا فِي مَسَارٍ تَصَادُمِيٍّ مَعَ عَائِلَةٍ تَرْفُضُ أَنْ تُكْشَفَ أَسْرَارُهَا. هَلْ هُوَ مَجَرَّدُ بَحْثٍ عِلْمِيٍّ؟ أَمْ أَنَّ مَا اكْتَشَفَتْهُ قَدْ يَكُونُ الحَلْقَةَ المَفْقُودَةَ فِي لُغْزٍ اسْتَمَرَّ لِأَجْيَالٍ؟