💔 قسوة الحُبّ لم يكن حبًّا كما تُروى القصص، بل كان مليئًا بالشدّ والجذب، بالصمت المؤلم، والسيطرة التي تتخفّى خلف كلمة "غيرة". كان كل شيء معقّدًا... المشاعر، العلاقات، وحتى نظرات العيون. لكنّ في كل فوضى... قلبٌ ينتظر أن يُفهم. وفي كل قسوة... يدٌ تتمنى أن تُمسَك دون خوف. هذه ليست حكاية عن مثالية زائفة، بل عن قلوب حقيقية... أخطأت، واعتذرت، وتعلّمت كيف تُحب. قسوة الحُبّ ليست النهاية... بل الطريق نحو بداية تستحقها الأرواح الصادقة.

> حين تتلاقى الأرواح الصادقة، وتتشابك النوايا الطيبة... تبدأ رحلة لا تشبه سواها، داخل حيٍّ بسيط، حيث تُولد المعجزات من أبسط المواقف. فتاة تبحث عن معنى جديد للحياة، وشاب تائه يجد في الإيمان ملاذًا... وبين صراعات الخير والشر، تنبت حكاية... هل الحب الحلال يكفي لتغيير القدر؟ لو سمحتوا اعملوا تصويت لها لان دا بيشجعني اكملها

في شارعٍ صغيرٍ ينام بين زوايا حيٍّ هادئ، كان الندى يبلل الأرصفة فجرًا، وكانت الأرواح تلتقي من بعيد، لا سلام، لا حديث، فقط شعور بالطمأنينة حين يسمع القلب صوت حن إليه. هو إمام المسجد الذي يملأ صوته الشارع كل فجر، يقيم الصلاة بخشوعٍ، ويغضّ الطرف بخشيةٍ. وهي، فتاة تسكن البيت المقابل، لا يعرف صوتها إلا دعاءً يهمس من خلف الجدران، ولا يراها إلا ظلًّا يمر إلى المسجد ثم يعود. لم يتكلما يومًا... لم يتبادلا السلام قط... لكن في القلب، شيءٌ ما كان يحدث. حبٌّ لا يُقال... لأنه يعرف الحلال من الحرام، حبٌّ يخشى الله، ويرجو اللقاء على طاعة، حبٌّ بدأ بالصمت... وربما ينتهي كما بدأ."