لم يكن بزعيم مافيا و لم يكن الدون أو الزعيم على الإجرام...بل كان شيئا مختلفا...هو كان قاضي المافيا...كان الرجل الذي يرأس نظام القضاء الذي يسير القوانين في العالم السفلي... وولف سييرا هو الرجل الذي يلجأ له زعماء المافيا ليحل مشاكل عشائرهم و يسن العقوبات على النبلاء في الجريمة.. عقد القاضي هذا صفقة زواج مع أميرة من روسيا تربت بين الورود و الفراشات تتنقل بين الثلوج و المجوهرات و ترتدي حول عنقها ربطات من حرير..بالنسبة له هذه الأميرة ستكون زوجة مملة جدا ولن يستطيع حتى إجراء حديث معها..ثم فجأة ذات ليلة يجد أنها تحمل مسدس و هناك دم على يدها.. صورتها الوردية في ذهنه تحطمت وهذه البداية فقط..لأنه اكتشف أن الجميلة هي الوحش و أنه ليس المخادع الوحيد في اللعبة.. هو عاش في الظلام كثيرا و هي راقبته من الظلال طويلا...و حين تضع وحشين في قفص مغلق تحصل على قصة حب مظلمة ..

حِينما تُطيل التأمل في الشيطان فإن الشيَطان يُطيل التأمل فيك.. وضعتُ خطاياي على شفتيها فصارت صليبا مقلوبا رسمتُ قيامتي على عينيها فأصبحت ليلا أبديا أحببت موتا على ايديها فغدت خشبا تابوتا مكتملة .

"بيبي ، يؤسفني و يضحكني بآن واحد كونك تــظنين جدياً أنكِ صعبة المنال ، نبيذ شاتوه لافيت روث-شيلد صعب المنال و باهظ الثمن ، و لكن أنتِ ، سأنـالكِ بالنهاية ، هذا لا يقلقني البتة" "أنا متفرد بما أفعله ، و هواياتي الخاصة قد يجدها البعض غريبة ، فمثلاً قد أمر بجبال سيبيريا للصيد ، و يروق لي إصطياد الثعالب و أسرِها دوناً عن غيرهم من الحيوانات لصعوبة و متعة إيجادهم و أسرهم ، بمرور الوقت و تكرار التجربة لاحظت أن بعض الثعالب تأكل الطعام بسرور عندما أحبسها في القفص ، و بعضها الآخر تُكشر عن أنيابها و تزمجر حتى النهاية ، أسلخ جلد تلك التي أصبحت مطيعة بعد أن أطعمها ، و لكنني لا أقتل الثعالب التي تبقى عدائية تجاهي حتى النهاية ؛لأن النظرة بأعيـنها تثير رغبتي كي أروضها ، ماذا برأيك قد أفعل بكِ ، بيبي" "لا تنظري لي بهذه الطريقة ، قد يلاحظ زوجك أنك تحبينني ؛فـعينيك تصرخ بحبكِ" "أنتِ تقتلينني" "كلمتي هى ميثاقي" "أنا القطعة الأخيرة الناقصة لتكتمل أنوثتك" "صدقيني بيبي ، التمنع عن إعطائي من أريد أكثر خطورة من مجرد إعطائي إياه" "رؤية ذلك العاهر و قد يقتل في سبيلكِ تبث بداخلي شعوراً فريداً من نوعه ، أنا نفسي أجد صعوبة بتحديد أهو جيد أم سئ ، يرغب شخص آخر بما هو ملكي و بـعيـد عن مناله .. مثيــــر" رومان ديل نيرو ..

دكتورة نفسية وقعت في حب وحش من الوحوش البشرية

اسفة لاي خطا املاءِ لان من الجهاز

إليزا غارفاني كانت كل سنة تفوز بلقبين..الإيطالية المفضلة في مواقع التواصل الإجتماعي و كأس سباقات الأحصنة.. لهذا إهتمامها في الحياة كان لا يتعدى الأمرين.. ثم فجأة في صبيحة صيف إيطالي حار ظهر على عتبة منزلهم شخص كانت قد دفنته مع ماضيها أسفل حديقة ورودها.. راكبة خيول..سيدة الورود..و الإيطالية المفضلة لهم بيلادونا..ثم هناك الرجل الذي حولها من وردة لطيفة لوردة سامة..