رباط الدم و الغضب
عندما لمست أقدام ملكة الليكان الأرض، شعرت بقشعريرة تسري في عمودها الفقري بينما كان قاتل والدتها، ملك الليكان، يلوح في الأفق فوقها. بدا أن نظرته الثاقبة ترى روحها، لكنها رفضت التراجع. أُغلق فك الملك القوي حول رقبة ذئبها، ولدهشتها، استسلمت ذئبتها المشاكسة عادة للمسته اللطيفة. كان الهواء مكهربا مع التوتر حيث ترددت الملكة...