مُذكراَت رُوح مُبعثَرة | messy soul كُنتُ أشعِرُ بِشَفَقَة غامِرَةً تُجاهَهُ، كُنتُ أُرَدِّدُ في سِرِّي أنَّ الأجمَع يُبصِر الدُّنيا بِإلوانِها الزَّاهِيَة، أمّا هُوَ فلا يَراها إلّا مُثقَلَةً بالأبيضِ والأسوَدِ. أفَهَذا ما كانَ يَقْصِدُهُ حينَ قَال «تُرِيدينَ رُؤية عالَمي؟» رُبَّما لو عَلِمتُ مُبَكّرًا أنّهُ يُريدني أن أُصبِحَ جُزءًا مِنه، لِإكتفيتْ برُؤيَتِه بالأسوَدِ والأبيَضِ، لَاخْتَرْتُ الرَّحيلَ عَنْهُ مُبَكِّرًا ... لَاخْتَرْتُ أن أُواصِل حَياتي الباهِتَةَ بالألوانِ المُزيّفة. فقَدْ وَعَدْتُهُ أن أُخرِجَهُ من غَياهِبِ الظُّلُماتِ إلى فَجر النُّورِ وأخْبَرْتُهُ أنَّني سَأُعيدُ إلى رُوحِهِ ما سُلِبَ منها مِن بَريق، وأنَّ السَّوادَ الذي أحاطَ بها بِالكامل سَيَتَلاشَى بِضوئي. أيقَنْتُ أنَّني سأَنْتشِله من ثَنايا عالَمِه إلى أُفُق عالَمي، لكنَّ ظَلامه كانَ قاتِم إلى الحَدِّ الّذي أغْرَق كليْنا في أَعْماقِه. هُو باتَ ذِكرى فِي دَفتري وأنا نَذرتُ عُمري لِلإيفَاء بِعِهدِنا!

الرواية نظيفة 100% فَـتَـاةٌ مـدلَـلَـة...عَـاشَـت فِـي كَـنَـفِ عَـائِلَـةٍ وَضَـعَـت لَـهَـا الـدُّنـيَـا... عَلَى طَـبَـقٍ مِـن حَرِيرٍ. كَبُـرَت بَـيـنَ الأَضـوَاء ، بَـيـنَ رَغَـبَـاتٍ تَـتَـحَقَّـقُ قَبلَ أَنْ تُـطلَـب وَبَـيـنَ دَلالٍ لا يَـعـرِفُ حُـدُودًا ، كُـلُّ هَـمِّـهَـا أَنْ تُـصـبِـحَ أَشـهَـرَ عَـارِضَـةِ أَزيَـاءٍ فِـي بَـلَـدِهَـا...أَن تَـلمَـعَ عَلَى الـمَنَـصَّـات... كَـمَـا يَـلمَـعُ الـذَّهَـبُ فِـي عُـيُـونِ الـمُـتَـفَـرِّجِـيـن. وَلَـم يَـخـطُـر بِـبَـالِـهَـا يَـومًـا...أَنَّ الطَّـرِيقَ نَـحـوَ الـشُّـهـرَةِ...قَـد يَـحـمِـلُ شَـيـئًـا أَكـبَـرَ مِـن مُـجَـرَّدِ تَـصـفِـيـقٍ وَعَـدَسَـاتٍ. فِـي لَـحـظَـةٍ عَـابِـرَةٍ بَـيـنَ مِـرآةٍ وَأُخـرَى الـتَـقَـت بِـهِ... رَجُـلاً مُـخـتَـلِـفًـا. هَـادِئًـا...جَـادًّا...لا يَـضـحَـكُ كَـثِـيرًا هَـيـبَـتُـهُ كَـانَـت تَـكـفِـي لِتُـربِـكَ خُـطُـوَاتِـهَـا وَصَـمـتُـهُ كَـانَ أَشَـدَّ وَقـعًـا مِـن كُـلِّ الـتَّـصـفِـيـقِ حَـولَـهَـا لَـم تَـكُـن تَـعـلَـمُ...أَنَّ تِـلـكَ الـلَّـحـظَـةَ سَـتَـكُـونُ بَـدَايَـةً تُـغَـيِّـرُ كُـلّ شَـي ﴾--Alicia Moretti﴿ ﴾--Jeon Jungkook Sterling﴿ لا أسمح بالسرقة أو ا

بعض الاقدار يسببها الماضي و الأخرى لانني لم أفكر.

بعد سنة من الحب المزعوم و السكن تحت سقف واحد... تجد إيجا نفسها مهجورة من قبل حبيبها الإيطالي فور علمه بحملها منه، و تتحول حياتها إلى جحيم بين ليلة و ضحاها حين تضطر لإعالة نفسها و طفلتها و الدراسة في نفس الوقت، و شيئًا فشيئًا تصبح الحياة في مدينة كامبريدج الفاخرة لا تُطاق، بسبب ما يُشاع عن والد طفلتها المجهول، يدفعها ذلك إلى البحث عن حياة هادئة و بيئة آمنة للطفلة البريئة بعيدًا عن ذلك المجتمع القاسي، فلا تجد حلا سوى العودة إلى موطنها الأصلي كوسوفو، و التسجيل بجامعة عادية، لكن كونها أم عزباء و ملحدة تقطن شارعًا مسلمًا و محافظا في تلك البلاد لم يكن مألوفًا و مقبولاً، فهل تجد إيجا السلام الذي تريده لإبنتها وسط وطن رافض لٱسلوب حياتها الغربي، و هل يمكن لٱستاذها المسلم آرتان كوبريللي أن يساعدها في ذلك و يضع حدًّا لإلحادها من خلال نظرته للحياة و للحب العفيف؟!

_ تقـاطعت دروبهـم وكلاهمـا يتنافسان في السـوء --- ★ندارانغيتا لا تسامح..بل فقط تنتظر وقتها!! ------------ "إن لم يتوفر الخبـز للفقـراء.. لن يتوفر الأمن للأغنياء" --- "أحيانًا... الحبُّ لا يحتاج إلى قلب... بل إلى جرحين ينزفان معًا." --- ٭زيفران مانكوسو-أليمو ٭ تسوباكي تاكاهاشي "دمـاءٌ تـربـطـهـمـا... وعـظـامٌ تـحـكـي قـصـصـًا لـمْ تـكـتُـبْـهـا إلَّـا أيـادي الـقـدر الـمـلـطـخـة بـالـذنـوب." ..

بين عشية وضحاها انقلبت حياتها رأسا على عقب، بسبب شخص واحد..ثالكر ڤيندار!.. كيف تحوّل هذا الرجل من مجرد خبر مثير للجدل كانت تلاحقه بفضائحه، إلى زوجها؟! الصحافة التي كانت تبحث عن فضيحة له، الآن ستهلل غدًا بزواجهما، والجميع سيعرف بالأمر... لم يكن لديها أي استعداد لهذا أبدا.. ***** Thalker Vindar Silva Rossi

الجزء الثالث من سلسلة " بيت المافيوزا "