لـم تَكُن يَتيمَة، لكنّها عاشتْ وكأنَّها بـلا سَنَد... كَبُرت إيڤيلينا في ظلِّ أمٍّ لا تَعرفُ الرحمة، وأبٍ حاضرٍ كالغائب، تَعلّمت الصمتَ حتى صارت لُغتَها الأوحـد، واعتادت الانطفاء كي لا تُؤذى. إلـى أنْ أتـى هـو... كازايروس، رَجُلٌ يَسيرُ وفي عَينَيه مَساحاتٌ مِن الضياع، وفي صوتهِ هُدوءُ العاصفة. لـقـاءٌ واحـد، فـي لحـظـةٍ تَشبهُ الحُلـم، زَلزل كُلَّ شيءٍ داخِلها. لـم يَكنِ الحُـبُّ مُدرَجًا فـي خُططِهما، لكنّ القَدرَ لا يَسألُ أحَدًا... حين يُقرِّر. 𓆩 EVELINA 𓆪 𓆩 CAZAIROS 𓆪 ________________________ -جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة للمؤلفة "زينائيل"(أنا). يُمنَع منعًا باتًّا نسخ، إعادة نشر، اقتباس، أو استخدام أي جزء من هذا العمل دون إذن أو تصريح مني ككاتبة! لن أتساهل مع أي تجاوز.

ألـحَّ صَـديقـهَا الـمُـقَـرّب عَـلىٰ أن تُـرافِـقهُ إلـىٰ الحَـفـل الَـذي أُقِـيم مِـن أجـل شَـقـيقُه بَـعـد اعـتِـلائُـه مَـنـصبًا رفَـيـعًا فِـي الـسـلك الـعَسـكري، فَذهـبـت مـن أجـلُـه. وهُـنَاك وسـط الحَـشد والضَـوضَـاء، وقَـع بَـصـرهَـا عـلىٰ رجُـل لا يُـشـبه أحـدًا، ولا يَـمُـرّ وجـوده مـرورًا عـابـرًا. فِـي سِـتـة أشـهُـر فَـقـط، تَـحولَـت الـنـظـرات إلـى كَـلـمَات، والـكَـلمَات إلـىٰ مَـشاعِـر أشَـدّ وَقـعًا مِـن أن تُـقـال. ثُـم اخـتـفىٰ فَـجـأة بـلا أثـر، بـلا تَـفـسـير، وكَـأنـمَـا مـحَاه الـقَـدر مِـن الـكـوكـب، وتَـركـهَا بِـيـن يـدي فَـراغٍ يَـبـتلع كُـل مَـا حَـولـه. ولَـكـن مَـاذا إِن عَـاد بَـعـد مُـرور سـتـة سَـنـوات؟ -البَـاحـثة كِـيـم أرسـيـلِـيا. -الـمَارشـال جـيُـون جُونـغـكوك.

• كَانَ الحُبُ يَختَبِئ فِي شَجَرةِ الوَردِ الصَغِيرَه.. •لَم اكُن اظُن يَومًا انَنِي سَوفَ اصَدِقُ خُرَافَات صَديقَتِي وَ لَكِن الانسَان يُصَدِق حِينَمَا يَرى بِعَينَيه لَم اكُن ارِيدُ كُلَ هَذا لَم اكُن ارِيدُ عَيشَ كُل هَذا ... هَذا قَاسٍ حَقًا •قصه فتاه كانت تظن حياتها بسيطه تتمحور حول امها و اصدقائها لكنها كانت اكبر من ذلك.

قيود، قيود وأرض تميد .. جبال من النار تحت الجليد.. حيث تتنزل الملائكة والشياطين على هيئة البشر.. لتبدأ النهاية.. ولتُحصد الأرواح وما اُخذ بالقوة لا يُسترجع إلا بها.. ألا فاسأل عن الحقوق فلن تجد سوى السيوف على الحقوق دليلا.. وحدها القادرة على تحريرهم.. حياتهم ومماتهم بين نياط فؤادها.. كل ما عليها فقط ان تضحي بالشيء الوحيد الذي بذلت حياتها سعيا وراءه.. فهل ستفعل؟.. هل تستحق البشرية هذه التضحية؟ ام تتركهم الى الحتوف في جحيم ابيس يقذفون.

𝖲𝗍𝖺𝗋𝗍𝖾𝖽 : 𝟗 𝐒𝐞𝐩. 𝟐𝟎𝟐𝟐 حين تُبعث الجيوش من السُّدفة، ويُتلى شعار الدمار في قلب أرلانيوس، في هذا الظلّ، وُلدت قصة الفتى سَرْمَد، الفتى الذي شهد ضوء بيته في لحظةٍ غائمة،قبل أن يبتلعه الرماد الأسود، الذي لا يُطفأ. قصة عن وطن يُسرَق، وأم تُدفن في صمت، ورفيق يُسحق تحت وطأة الخيانة،وذنبٌ لا يرحم، يثقل كالصخرة فوق صدره، لا ينكسر، لا يزول. لكنه في صراعه مع الرماد، يواجه ظلاله الخاصة، فهل سَينقضُّ عليه الظلام ويبتلعه؟ أم هل سيظل يحمل تلك الشعلة الضئيلة من الأمل، بينما يسقط كل من حوله في هاويةٍ لا قاع لها؟.