I_LANA_
- Reads 6,975
- Votes 366
- Parts 23
عزيزي القارئ...
لن أقول مرحبًا، ولن أطلب منك أن تهيّئ نفسك لقراءة رواية أخرى عن الخير والشر.
فما أنت على وشك الدخول إليه ليس حكاية أبطال، بل لعبةٌ لم يُخلق فيها منتصرون.
سيُقال لك إن الاستخبارات وُجدت لتحمي، وإن المافيا وُجدت لتُدمّر.
لكن، ما الذي يحدث عندما تكتشف أن بين الحماية والتدمير خيطًا واحدًا...
خيطًا إن انقطع، سقط الجميع؟
تخيّل امرأةً تربّت على الولاء، تعلّمت أن لا تشكّ في أوامرها،
ظنّت أن انضمامها إلى الاستخبارات كان قدرًا نبيلًا،
حتى جاء من زعزع كل ما آمنت به... رجلٌ من الجهة الأخرى.
زعيم المافيا الذي كان يُفترض أن تكرهه، فإذا بها تجد نفسها تذكره قبل أن تعرفه.
كيف لامرأةٍ أن تكتشف أن عدوّها كان ماضيها،
وأن المنظمة التي ربّتها على الكراهية... كانت السبب في نسيانها من تكون؟
عزيزي القارئ...
ما لم يخبرك به أحد من قبل،
أن بعض القصص لا تبدأ حين يلتقي البطل بالبطلة،
بل حين يُدرك أحدهما أن اللقاء لم يكن صدفة،
بل حلقةً ضائعة من ماضٍ صُنع بالكذب،
وحقيقةً كان يجب أن تظلّ مدفونة.