رهائنَ خلف الابواب
its_sorour18
- Membaca 35,443
- Suara 676
- Bagian 4
بين ليلةٍ تآمرت بها السماء على الساكنين
وفي زفيرٍ كاد يُطفئ قلبه،
ركع... لا ضعفًا، بل احترامًا لحبٍ لم يُنصفه الوقت
ندب قلبه بصمتٍ لا يُسمع
لأن القريب حين يؤذي...
يضرب في أعماق لا يصلها حتى العدو
لامسَ عينيها بأصابعه التي لم تخن المعارك
دماؤه كانت اعترافًا لا يُكتب
وسؤاله تكرر... لا انتظارًا لجواب، بل إثباتًا للوفاء
الصمت خنجر
واليأس عدو
لكن النار في صدره... ما زالت تقاتل
وقف، لا منكس الرأس، بل مرفوع الجبين
بين رماد الحب، وجدران الخيبة
همس بكل ما تبقّى فيه من حياة
"هي لي... ومني... وإليّ، حتى لو أنكرتني الذاكرة"
الزمن صفَعه،
والخيانة حاولت أن تُسقطه،
لكنّه بقي...
لأن بعض الرجال لا يهزمهم الوجع، بل يشعلهم.
وحين عادت...
مكسورة، مترددة، بصوتٍ كأنّه من بُعد عمرين،
قالت وهي تراه كما لم ترَ أحدًا:
"أنا... لك، ومنك، وإليك... لكني وصلت متأخرة"
الكاتبه سرور كنعان📜✍🏻🪐.