_FARAHFAROOH
منذ الطفولة وهي تراه الأمان، تكبر مشاعرها بصمتٍ داخلها، تخبّئها في الدعاء، وتخشى أن يفضحها الحنين.
هو .. الأقرب إلى القلب، والأبعد عن الفهم. أحبّ غيرها ظنًّا منه أن ما يشعر به ليس حبًا، بل عادةً قديمة أو حنينًا لطفولةٍ انتهت.
لكن القدر لا ينسى من أحبّ بصدق، ولا يترك الأسرار مختبئة للأبد.
فهل سيكتشف يومًا أن القلب الذي دعا له سرًا، كان له منذ البداية؟
أم سيظل بينهما الصمت، ويحرس الدعاء كل ما لم يُقال؟
هل سيجمعهم القدر ،اما سيكون له رأيا آخر ؟