meluora
هـوَ نَقـيٌ بِشـدة، حتـى فِـي مَاضيـهِ المُظلِم كـانَ الأقـلَّ سُـوءًا، كَـأن الشـر تَجـنبَه رَغمَ أن الظـروفَ جَـرتهُ إلَيه، لَـكن لا تَـغركم المظَـاهِر، فَـثمـة حُـدُود إِن تَجَـاوزتُـموهَا، لـن تـروا سـوَى مَـن يَـقتَل بِـدُون أَن يَـطرِفَ لَـه جَـفن، مَـن يَـدفن وَهوَ يَـبتَسم،
ومَـن يَـمنحكُم الجَـحيمَ وَكأنه نعـيم، لـذا إيـاكُم أن تَمسـوا مَـا يَخُصـه، فَـحينَـها سَـتدركون أنكـم لَم تَـروا فِـي حيَاتِكـم شـرا مُجَسدًا مثـل مَـا سَـتبصِـرُونه فِـي أفعَـالِه، إنـهُ أدهَـى وأخبَـث مِمـا يَبدُو وهَـذا مَـا حَـدَث.
لا تَخدَعكُم البِـدايَة، مَـا تَـرونه لَـيس سِـوَى وَجه وَاهِـم لِـحكايـة لَـم تَبـدَأ بـعد، فَكـونوا عَـلى حـذَر، أَو كُـونوا ضَـحَايَـاه،
فَـالنهـايَة فِـي عَـالَمِـه مُختَلفَـة تَمَامًا، اتـبِعوا حَدسَـكم أَو لَعَلكُـم تَـكونُـون عـلَى خَطَـأ.
-جـيـون جونـغـكوك
-جـانغ أولـار