ADAMASnovels
- Reads 14,393
- Votes 1,713
- Parts 16
«ما هو أسوأ مصير لامرأةٍ غاضبة؟ أن تولد في العصر الفيكتوري.»
لقد خاف الجميع مظهر تلك الفتاة المُنفِّر؛ بل وارتعبوا أكثر بسبب الحروف التي تنبع من امرأةٍ مثلها، تهوى التعرّض للحرق أكثر من نيل الغفران.
كان في جوفها سر-سر قذر جدًا قد أثقل كاهلها، ولكن حين تفضَح هويتها في مجتمعٍ قاسٍ على من يُشبهها، تتشتت لأنها الآن موضع التدقيق ورمزٌ للعار.
والحل؟ إما زواجٌ مُرتّب، أو هروبٌ لا عودة منه.
آنيرا، امرأة قد ظنّت أنها تُريد وحشية الفن وسوداوية الحروف، لا حبّ الشعراء وعبودية النساء... فكيف يُمكن لها بالنهاية أن تتوسل، بتلك الجملة؟
«أرجوك، تزوجني!»