حياتي كانت غمامة من الوحدة والانطواء، خسرت أشخاص كانوا الأهم لدي حتي ذهبت بالأجبار الي عيادة هذا الطبيب النفسي جيون جونغكوك. لقد قبلتني سيد جيون! نعم وماذا في هذا! انتَ طبيبي وانا حالتك! دعيني اتنفس داخلك آن. لقد اصبحت أعشق الطب النفسي ولا اقصد هنا الطب.. جيون جونغكوك. مين آن.

تصفعنا الحياة دائماً وتقسو علينا فنصبح كالموتىٰ الأحياء، نسير بأجسادنا بِلا روح، ننطفئ و نفقد بريقنا ونغرق بعتمتنا وتصبح ملاذنا الآمن وهنا نصبح أسرىٰ لهذه العتمة، نَهَاب سطوع الشمس، نَهَاب بريقها الذي يعطي رونق للأشياء فتقر العيون و يضج العالم بالحياة فتصيبنا عدوىٰ السعادة و لكننا نتذكر أننا أسرىٰ آمنين بعتمتنا و هي موطننا فنفِر و نختبئ من الشمس فنحن من أصابنا رُهاب السعادة(شيروفوبيا) و لكن هل سنتعافىٰ يوماً ما و نتحرر من عتمتنا؟!!!.