هل يمكن الكذب فعل المستحيل و جعل ما لم يتم توقعه يحدث ؟ ربما و قد يستطيع ايضا جعل اقوى عشيرتين تجتمعان في خياله أليس كذلك ؟ أفيلا ويتور أحد اكبر المستثمرين في مجال التجارة و الاعمال ، فتاة لطيفة لا تؤذ احدا أليس كذلك ؟ لكن ماذا لو كان هذا مجرد قناع لتغطية حقيقتها وريثة المافيا السويسرية و احد افضل القتلة المستأجرين عند منظمة الHABF أفيلا ويتور تلك الوغدة التي تشبه البحر بهدوءها و رزانتها و هيجانه بغضبها و جنونها بينما في الضفة المقابلة فريدي دامببير زعيم المافيا الالمانية و احد حكام العالم السفلي الخمسة ، اسمه مرادف لكلمة الغضب ، التملك ، القوة ، الاستفزاز ، كان وغدا لا ينصاع لاحد فماذا سيحدث لو انفتحت اوراق العالم السفلي التي انغلقت قبل خمس سنوات خائن غير متوقع و وغدة على وشك العودة لتجد الحقيقة لكن الحقيقة واحدة و لها وجه واحد لكن لاكتشافها عليك التضحية فبماذا ستضحي أفيلا ويتور لمعرفة الحقيقة يا ترى ؟ هذا ما سنعرفه قريبا....

يُقال أن السحرة كانوا يُقتلون لأن النّاس يظنِون أن جميعهُم مشعوذين و يستخدمون السِحر الأسود لِجعل النّاس تحتَ سيطرتهم و يقومون بخدمتِهِم و طاعتِهِم لكن ذات مرة تنبأ أحدُ الكهنةِ الأقوياء و القدماء انهُ في يومٍ ما ستولد طِفلة و بولادتِها سينجلي عهدٌ جديدٌ للسحرةِ و سيكون لها فاتِكاتٌ أُخريات ستتولى كلٌ مِنهُن الرِئاسة لعَهدٍ لكن العصر الذهبي سيكونُ عَهدَ القيامة .